سيؤول وواشنطن تبحثان اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الغواصات النووية

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتفقان على التفاوض بشأن اتفاقية تتيح لسيؤول بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة تحمل أبعاداً أمنية وجيوسياسية لافتة.

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على السعي لإبرام اتفاقية منفصلة لإضفاء الطابع الرسمي على حق سيؤول في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، على أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء في أوائل العام المقبل. وفي حديثه للصحافيين بعد زيارته لواشنطن، قال مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي وي سون ناك، إنه ناقش القضية والترتيبات الأمنية الأخرى مع كبار المسؤولين بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الطاقة كريس رايت .

 

 

وأعلن لاك أن كوريا الجنوبية تعتزم استخدام اليورانيوم “منخفض ‌التخصيب لتشغيل الغواصات، ‌ولا تنوي إدخال اليورانيوم عالي ⁠التخصيب في العملية”. وفي السّياق، أوضح أنّ المشاورات المستقبلية “ستجري في جميع القطاعات النووية ذات الصلة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستهلك وبناء الغواصات النووية، من دون ترتيب أولويات بين القضايا”. والتقى الرئيس دونالد ترامب والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في كوريا الجنوبية أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأعلنا عن اتفاقية تُمكّن كوريا الجنوبية من بناء غواصاتها النووية الخاصة، إذ صرّح ترامب بأنها ستُصنع في فيلادلفيا.

 

المصدر: الميادين