خبير فرنسي: “الشهيد سليماني” أسّس لإستراتيجية المقاومة ضد الإمبريالية

قال الخبير الفرنسي من اصول تونسية في الشؤون الدولية، عماد حمروني، أن "الشهيد القائد قاسم سليماني كان من أسس ستراتيجية المقاومة في مواجهة الإمبريالية الصهيو-امريكية".

وعلى اعتاب الذكرى السادسة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، وفي حديث خاص مع وكالة أنباء إرنا، أفاد الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الدولية حمروني، متحدثا عن شخصية القائد الشهيد سليماني،  بأنه “كان شخصا يمتلك القدرة على تعبئة القوى الثورية في المنطقة وما وراءها لنصرة الشعوب المظلومة وتحريرها من الهيمنة الإمبريالية الصهيو-امريكية”.

 

 

واضاف، ان الشهيد القائد سليماني جسد “الشخصية المحورية في محور المقاومة.. وقد عرف كيف يواجه القوى العسكرية والاستخباراتية الغربية، وينشئ ستراتيجية مقاومة فعّالة تمكنت من التقدم بقوة على طريق تحرير أفغانستان، والعراق، ولبنان، وسورية، واليمن، وخصوصا فلسطين المحتلة”.

 

 

وتابع هذا الخبير الفرنسي – التونسي : الشهيد الحاج قاسم سليماني كان شخصية بارزة في الإسلام الثوري، استطاع -مع إخوته- أن يدافع أولا عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثم يبدأ معركة تحرير القدس الشريف وفلسطين المحتلة.

 

 

ومضى الى القول : الشهيد سليماني كان يتمتع بقيم روحية سامية، ويحظى بمجبة واحترام رفاقه، وشعبه، وثوار العالم؛ مضيفا : لقد كرّس (الحاج قاسم) حياته وضحى بها من أجل إيران وشعبها، والدفاع عن الإسلام وفلسطين.

 

 

وشدّد حمروني على، أن “النضال من اجل القدس الشريف سيتواصل حتى تحقيق الهدف النهائي، وهو التحرير الوشيك للقدس الشريف”.

 

 

يُذكر أن الشهيد اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي “الشهيد ابو مهدي المهندس” ارتقيا شهيدين مع ثمانية من رفاق دربهما، فجر يوم الجمعة 3 كانون الثاني /يناير 2020، في عملية إرهابية أمر بها الرئيس الأمريكي آنذاك “دونالد ترامب”، حيث استُهدف موكبهما بصواريخ طائرات مسيرة تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار بغداد الدولي.

 

 

وفي اول رد على هذه الجريمة الإرهابية، قام حرس الثورة الإسلامية، فجر الأربعاء 8 كانون الثاني/ يناير 2020م، باستهداف القاعدة الأمريكية “عين الأسد” في محافظة الأنبار العراقية بعدة صواريخ باليستية.

 

 

المصدر: ارنا