أعرب البيت الأبيض عن رغبته في بدء حوار مع سكان غرينلاند لمناقشة مستقبل الجزيرة.
وقال المبعوث الخاص الأميركي الجديد إلى غرينلاند جيف لاندري: “”أعتقد أن نقاشنا يجب أن يكون مع الناس الحقيقيين في غرينلاند، مع الغرينلانديين. ماذا يريدون؟ انظروا، الولايات المتحدة الأميركية كانت دائماً طرفاً مرحباً”، مضيفاً: “نحن لا نذهب إلى هناك لغزو أحد، أو كما تعلمون، للاستيلاء على بلد أي شخص”، حد زعمه.
وأوضح لاندري في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن “اهتمام بلاده بغرينلاند يأتي نتيجة بقاء الجزيرة لفترة طويلة خارج دائرة الاهتمام الجيوسياسي، في وقت أظهرت فيه الصين نشاطاً متزايداً هناك، بينما تجاهلت أوروبا المنطقة”. وأكد لاندري أن الولايات المتحدة، بوصفها “صاحبة أقوى اقتصاد”، تعرض على غرينلاند “طريقة سريعة لضمان الأمن”، مشيراً إلى أن القرب الجغرافي لواشنطن من الجزيرة يفوق قرب الشركاء الأوروبيين. وتأتي هذه التصريحات على خلفية المطالبات الأميركية المتجددة بالسيادة على الإقليم التابع للدنمارك.