وأوضح محمدحسين كاردار، المسؤول عن محاكي جسر قيادة السفينة “دریا” في هذه الشركة القائمة على المعرفة، تفاصيل هذا المنتج التكنولوجي، قائلاً: إن هذا النظام مصمم لتدريب الملاحة البحرية في المجالين التجاري والعسكري، ويتمتع بقدرة على إعادة خلق بيئات بحرية متنوعة.
وبحسب كاردار، تم تنفيذ 14 مشروعاً ناجحاً باستخدام هذه التقنية حتى الآن، ويجري التخطيط لإضافة 300 سفينة أخرى. كما تحدث عن تطبيق هذه التقنية، قائلاً: إن أداء النظام يشبه مدرسة تعليم القيادة؛ مع فارق أنه في المجال البحري، يتلقى المستخدمون حتى 90% من التدريبات اللازمة في بيئة محاكاة، ثم يطبقونها في الظروف الواقعية.
وبحسب هذا الناشط التكنولوجي، فإن العملاء المستهدفين لهذا المحاكي يشملون الجهات العسكرية، ووزارة التربية والتعليم، والجامعات، ومراكز العلوم والفنون البحرية. ويمكن للطلاب والدارسين الحصول على التدريب من المستويات الأساسية بهذا النظام، ثم اكتساب الخبرة في فضاء السفينة الواقعي.
وصرّح كاردار بشأن المشاريع المنفذة في العام الجاري وسعر المنتج، قائلاً: في العام الجاري أيضاً، تم تركيب وتشغيل 4 مشاريع جديدة في بندرعباس وبوشهر. ويبلغ سعر هذا المحاكي النهائي حوالي ثلث نظيره الأجنبي، ويُصمم حسب نوع وزاوية الرؤية (من 180 إلى 270 درجة) وفق طلب العميل.
وأشار إلى أن هذا النظام، إلى جانب جسر القيادة، يتمتع بإمكانية التوسع ليشمل أقساماً مثل محاكي غرفة الآلات، وعمليات تحميل السوائل، وورشة المناولة للبضائع، وسيتم نشره قريباً في مزيد من المراكز التعليمية.
