وأضاف عارف، محيياً ذكرى جميع شهداء الثورة الإسلامية، خاصة شهداء الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني وأمريكا على البلاد: هذا الهجوم كان له إنجازات فخرية لبلادنا، وفي مقدمتها التلاحم والوحدة الشعبية والقيادة الاستثنائية للحرب، بحيث تم تعيين قادة جدد بدلاً من القادة الشهداء في غضون ساعات قليلة فقط، وتم تنفيذ عمليات ناجحة.
وأردف عارف، مؤكّداً أن التهديدات الثقافية تتم في إطار الحرب الناعمة، وقال: بعد الفشل الذريع للكيان الصهيوني في حرب الـ12 يوما المفروضة، يتبعون نهج الإنهيار الاقتصادي ومسار الحرب الناعمة، ويعملون في الجبهة الثقافية أكثر من السابق. هدفهم الرئيسي هو عوائل الشهداء والمضحين، أي الطبقة الأولى للثورة، وإذا جذبوا عضوًا واحدًا من هذه العوائل، فقد تكون قيمته للعدو أكثر من 10 أعضاء من عوائل أخرى، لذا يجب عدم السماح بذلك. في هذا المجال، يجب أن يكون هناك برنامج لازم لهذه العوائل، وهذا البرنامج لا يعني أمرا أو تعميما، بل يجب منح الحصانة لهؤلاء الأعزاء بآلية ثقافية.