أُعلن مؤخراً عن تسجيل جمعية الفنانين العصاميين الإيرانيين في تقويم اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي لإيران. علي عزتي، رئيس الجمعية، أوضح أن هذا الاعلان يمثل تأكيداً لقيمة الفنانين الذين اعتمدوا على موهبتهم الفطرية دون تعليم أكاديمي، من البدائية حتى العصر الحديث.
هذا الإنجاز جاء بعد ثلاثة عقود من نشاط الجمعية وصياغة «بيان العصامية» الجاري ترجمته إلى خمس لغات. نظمت الجمعية حتى الآن 9 مهرجانات وطنية وأكثر من 40 معرضاً، وحصلت على شهادة الصناعات الإبداعية من رئاسة الجمهورية.
وقد تأسست الجمعية وفق «الميثاق الثلاثي»: اكتشاف الإبداع، تعريفه للعالم، وحمايته للأجيال القادمة.
