وأوضح كريم ذو الفقاري أن الحمضيات الإيرانية تتمتع بقدرة تنافسية فعالة في الأسواق الإقليمية والعالمية من حيث الجودة والتنوع والقدرات التصنيعية، مضيفاً: “من حيث الكمية، تُعد إيران أيضاً من بين الدول المهمة المنتجة لهذا المنتج القيّم، حيث يبلغ إنتاجها السنوي أكثر من 6 ملايين طن من الحمضيات”.
وأكد رئيس مركز الميكنة الزراعية وتطوير الصناعات بوزارة الجهاد الزراعي على ضرورة اتباع نهج متكامل في إنتاج الحمضيات، مصرحًا: “نظرًا لحجم الإنتاج الكبير، يُعدّ تطوير الصناعات التحويلية والتكميلية في مجال الحمضيات ضرورة حتمية تُكمّل قطاع الإنتاج”.
وأضاف: “إلى جانب الحدّ من الهدر وزيادة مدة صلاحية المنتجات، تُسهم هذه الصناعات بدور فعّال في خلق قيمة مضافة، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتحسين الجودة، وتنمية الصادرات غير النفطية، وزيادة دخل المزارعين”.
وفي إشارة إلى القدرات الإنتاجية الحالية في البلاد، أوضح ذو الفقاري: “يوجد حاليًا أكثر من 1200 وحدة صناعية عاملة مرخصة من وزارة الجهاد الزراعي في مجال فرز وتعبئة وتصنيع وإنتاج العصائر المركزة، بطاقة إنتاجية اسمية تتجاوز 7.4 مليون طن، يُخصص جزء كبير منها لتصنيع الحمضيات”.