وصرّح محمد أولياء، حول تصدير التوربينات إلى دول أخرى: في أواخر عقد الثمانينيات الهجرية الشمسية كان تصدير جزء من أعمالنا، وهو مستمر حتى اليوم.
وأضاف: لقد صدرنا إلى دول عديدة من شرق آسيا مثل إندونيسيا، وصولاً إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وروسيا، ونحن مستمرون في ذلك حالياً أيضاً.
وتابع: هذا الأمر يشكل جزءاً من استراتيجياتنا للتدويل، وقد ظل دائماً ضمن جدول الأعمال.
وعن سبب استيراد روسيا التوربينات من إيران، قال أولياء: العرض والطلب هما أساس الاقتصاد، كل دولة تدخل في التجارة وتبادل السلع بناءً على الجدوى الاقتصادية، وروسيا بالتحديد كانت بحاجة إلى نماذج التوربينات الإيرانية الصنع فقامت باستيرادها.
وأكد المدير التنفيذي لمجموعة «مبنا» بشأن المشاركة في مشاريع المحطات الكهربائية في دول أخرى: لدينا حالياً في العراق مشروع كبير قيد التنفيذ في مجال بناء محطة توليد كهرباء.
وقال أولياء بشأن إنتاج الألواح الشمسية: إنتاج الألواح الشمسية محدود، ولم ندخل على نطاق واسع في السلسلة التكميلية، في ظل المنافسة مع الصين في هذا المجال فإن تصنيع الألواح ليس اقتصادياً إلى هذا الحد؛
وبالإضافة إلى ذلك، وبسبب نقص السيولة والاستثمار، فضّلنا الدخول في مجالات أخرى أكثر جدوى اقتصادية وتلبي احتياجات البلاد.
