تمكنت ايران من تجاوز الركود السياحي بسرعة أكبر مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، وفقًا لما أفاد به المدير العام للتسويق وتطوير السياحة الخارجية بوزارة التراث الثقافي.
وقال مسلم شجاعي: إن عدد السياح الوافدين إلى العديد من الدول ينخفض بنسبة تصل إلى 50% بعد وقوع حادث طبيعي أو أمني، لكن إيران تمكنت بعد حرب الـ12 يوماً، وخلال عدة أشهر، من تجاوز الركود السياحي أسرع من العديد من الدول.
وقال مسلم شجاعي: إن ظواهر مثل حرب الـ12 يوماً في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى ركود سياحي يصل إلى عامين في العديد من الدول، لكن إيران، بسبب تنوعها الثقافي، وتعدد فصولها، وجاذبيتها التاريخية والاجتماعية الفريدة، تمكنت في فترة قصيرة من العودة الى الوضع الطبيعي.
وأضاف أن البلاد استقبلت في العام الماضي نحو سبعة ملايين وأربعمائة ألف سائح أجنبي.
وتابع شجاعي: في يناير من هذا العام، مقارنة بيناير عام 2024 زاد عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 48.5% نتيجة الاتجاه الإيجابي قبل الأزمة، لكن مع بدء الحرب توقف هذا النمو، وبشكل عام، خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، انخفض عدد السياح الأجانب بنسبة حوالي 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد: من أجل ازدهار السياحة، فإن السياسة العامة للبلد ووزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية هي الناشط الأقصى مع الدول، فعلى سبيل المثال، سيُعقد مؤتمر النوروز الدولي هذا العام مرة أخرى بعد عدة سنوات من التوقف. كما نسعى للحصول على استضافات متنوعة لعقد فعاليات دولية.