رئيس الجمهورية، ردّاً على تهديدات الكيان الصهيوني وأمريكا:

ردّ إيران على أيّ عدوان سيكون باعثاً على الندم

أكّد رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، في تغريدة له على حسابه بموقع "إكس"، أنّ «ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أي عدوان ظالم سيكون قاسياً وباعثاً على الندم».

وجاء تحذير رئيس الجمهورية بعد تخرصات ترامب عند استقباله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، حيث هدد بضرب المواقع النووية الإيرانية مرةً أخرى في حال عملت إيران على إعادة بنائها.

 

على صعيد آخر، أجرى الرئيس بزشكيان مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، ناقش خلالها آخر مستجدات العلاقات الثنائية ومسار تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

 

في هذه المحادثة الهاتفية، أكّد رئيسا البلدين على المستوى الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين، وبينما استعرضا إنجازات التعاون الثنائي، شدّدا على ضرورة مواصلة المشاورات المنتظمة وتعزيز التنسيق من أجل تطوير العلاقات الشاملة في جميع المجالات.

 

 الشعب يخيّب آمال العدو

 

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي “محمد باقر قالیباف” خلال الجلسة العلنية لمجلس الشوری الإسلامي، الثلاثاء: إن ردّ الشعب الإيراني على أيّ مغامرة أو أيّ تحرّك شرير وعدائي، سيكون واسع النطاق، وحاسما بل ومفاجئاً؛ وأكّد بأن قرارات الجمهورية الإسلامية وإجراءاتها في الدفاع المشروع عن مصالحها وحماية نفسها، لن تكون قابلة للتنبؤ أو مماثلة لما كانت عليه في الماضي.

 

وأضاف قاليباف، وفي معرض حديثه عن الذكرى السنوية لملحمة “9 دي” (30 ديسمبر 2009) الخالدة يوم البصيرة ومیثاق الشعب مع ولاية الفقیه: إن الشعب الإيراني في ذلك اليوم التاريخي قد خيب آمال العدو وأنقذ البلاد من أتون الفتنة؛ هذا النظام وهذه الثورة ملك للشعب، وحتى يومنا هذا، أنقذ شعبنا وطنه وثورته من المؤامرات بتضحياته وإيثاره وتواجده في الميدان.

 

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: يجب الاستجابة لمطالب هذا الشعب وهواجسه المعيشة بكامل المسؤولية، ويجب أن يكون الحوار، وخاصة مع ناشطي النقابات، واتخاذ التدابير اللازمة، مع التركيز على زيادة القدرة الشرائية للمواطنين وإصلاح عملية صنع القرار الاقتصادي، على جدول أعمال المسؤولين التنفيذيين في البلاد.

 

تحذير من مضمري الشرّ للشعب

 

كما حذّر قاليباف من محاولات مضمري الشرّ للشعب الإيراني، والتحرّكات الموجّهة لتحويل أيّ مطالبة أو احتجاج شعبي إلى فوضى عارمة باستخدام العملاء؛ مُؤكّداً في الوقت نفسه على أن “الشعب الإيراني أثبت مراراً وتكراراً يقظته ووعيه وحرصه على أمن البلاد، ونوّه إلى ضرورة التعاطي مع مطالب المواطنين بالتسامح والصبر والمسؤولية والمساءلة الكاملة”.

 

على صعيد آخر، تحدث رئيس البرلمان عن عملية اطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية، قائلاً: أهنئ علماءنا الشباب لدى صناعة الفضاء وشعبنا العزيز على الإطلاق الناجح للأقمار الصناعية الثلاثة “ظفر 2″ و”بايا” و”كوثر”، واستقبال أولى إشاراتها. وأضاف: لقد اكتمل تصنيع هذه الأقمار الصناعية بجهود الشركات المعرفیة والمؤسسات الأكاديمية في البلاد، وعلى أيدي نخبة شبابنا، ولقد حقّق هؤلاء الشباب شعار “نحن نستطيع” وأثبتوا أنه لا توجد قوة تستطيع الحؤول دون تقدم إيران والإيرانيين.

 

أيّ عدوان على البلاد سيلقى ردّاً فورياً

 

من جانبه، أكد الأدميرال علي شمخاني المستشار السياسي لقائد الثورة الإسلامية وممثل سماحته في مجلس الدفاع: ان القدرات الصاروخية والدفاعية الإيرانية لا يمكن احتواؤها ولا تحتاج إلى إذن أو تصريح، وأن أيّ عدوان على البلاد سيلقى ردّاً فورياً وشديداً يفوق التصور.

 

وكتب شمخاني، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء الإثنين: في العقيدة الدفاعية الإيرانية، تُحدَّدُ بعض الردود حتى قبل أن تصل التهديدات إلى مرحلة التنفيذ. القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران لا يمكن احتواؤها ولا تحتاج إلى إذن أو تصريح، وأيّ عدوان سيلقى ردّاً شديداً وفوريا يفوق تصور الأعداء.

 

 

 

المصدر: الوفاق