وأشارت “جلوبال تايمز” في تقرير ، إلى أن المسافرين الصينيين نادرًا ما يسافرون إلى الخارج ، لكن الوجهات التي يختارونها قد تكون مختلفة قليلاً عن حقبة ما قبل الجائحة. وقالت ان ايران اصبحت الان أحد الوجهات البارزة للسياح الصينيين كما انهم باتو يتطلعون أيضًا إلى روسيا ومصر ودول منطقة القوقاز.
استأنفت الصين يوم الأربعاء الرحلات الجماعية للخارج للمواطنين الصينيين إلى 40 وجهة أخرى ، بما في ذلك النيبال وفيتنام وإيران وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وجورجيا وأذربيجان والبرازيل.
ما أدهش وكالات السياحة هو أن إيران أصبحت الآن أولوية للسفر بعد السماح بالجولات الجماعية.
قال موظف يدعى لوي، في شركة سفر U Tour المتخصصة في السفر الدولي ، لصحيفة جلوبال تايمز يوم الأربعاء إن جولة الشركة التي استغرقت 13 يومًا إلى إيران مقابل 29800 يوان (4333 دولارًا) تم حجزها بالكامل في يوم واحد فقط. وقال لوي إن أحدث رحلة متاحة ستكون في أواخر أبريل.
وقال لوي “بصراحة فوجئنا ولم نكن مستعدين لمثل هذا الاقبال الكبير على إيران.” عادة ما يكون العملاء الذين يختارون إيران بين 40 و 50 عامًا ، وهم أكثر قدرة على فهم عمق الثقافة الإيرانية. أيضًا ، هذا الى جانب ان هذه الدولة قد تبنت سياسات الإعفاء من التأشيرة للمسافرين الصينيين. وأضاف أن هذه الوكالة تخطط لزيادة رحلاتها إلى إيران.
ونقلت وسائل الإعلام عن وكالات أخرى قولها إن جولاتها في إيران بيعت بسرعة. وقالت وكالة سفر لصحيفة “بيبر” إن 30 مكانًا لرحلة لمدة 10 أيام إلى إيران بيعت في غضون نصف يوم.
قال المواطن الصيني ، البالغ من العمر 32 عامًا والمقيم في بكين ، والذي يخطط للسفر إلى إيران ، لصحيفة جلوبال تايمز: “تتمتع إيران بثقافة إيرانية غنية ولديها الكثير لتقدمه ، مثل الطعام والمناظر الطبيعية. علاوة على ذلك ، فهي مختلفة جدا عن الثقافة الصينية “.
وأضاف أنه بعد إعادة فتح حدود الصين ، أصبحت دول جنوب شرق آسيا ذات الشعبية التقليدية مليئة بالمسافرين والمشهد مشابه للجزء الجنوبي من الصين ، لكن إيران والدول البعيدة أكثر اختلافًا.
ستزدهر سوق السفر المحلية في الصين خلال عطلة عيد العمال في أوائل مايو. وذكرت وسائل الإعلام أن حجوزات الفنادق المحلية لقضاء العطلات زادت 144 مرة مقارنة بالفترة نفسها قبل تفشي الوباء في عام 2019.
