وصار للأدباء العراقيين متحفهم

اقامة “متحف الأدباء” في العراق

يضم المتحف مؤلفات كل شخصية يتم اختيارها وتماثيل لأدباء، وبورتريهات، مع وجود سيرة مذهبة للأديب.

2023-04-03

“اتحاد الأدباء والكتاب في العراق” يعلن عن مشروع “متحف الأدباء” الذي يهدف إلى إطلاع الأجيال المقبلة على تراث آبائها ونتاجاتهم خلال مراحل زمنية مختلفة.

أعلن “الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق”، عن مشروع إقامة “متحف الأدباء”، الذي سيضم مقتنيات الأدباء وموجوداتهم التي لها علاقة بإبداعاتهم، لإطلاع الأجيال الجديدة عليها.

وقال الأمين العام للاتحاد عمر السراي إنه قد تكون هناك بيوت خاصة لبعض الرموز الأدبية في العراق والمنطقة العربية وفي العالم، علماً أن الهدف هو أن “تتطّلع الأجيال المقبلة على تراث آبائها ونتاجاتهم عبر مراحل زمنية مختلفة”.

ومشروع “متحف الأدباء” مفتوح للجميع، ابتداء من الرواد الراحلين، مع وجود الكبار الأحياء، ويجري العمل على استقبال المقتنيات من الأدباء الحاليين لغرض أرشفتها وخزنها تمهيداً لعرضها تدريجياً، بحسب ما أعلن السراي.

وسيتضمن المتحف عدداً من الواجهات الزجاجية التي خصصت لأديب أو أكثر، تضم مخطوطات لأعمال أدبية شعرية ونقدية وروائية، وتخطيطات لبعض الأدباء، فضلاً عن مقتنيات يعتزون بها: أقلام، نظارات، ساعات، أوسمة تذكارية، صور قديمة، ملابس، مثل طاقية الجواهري الخالدة وعدد من ملابسه، وعباءة وجبة وعمامة مصطفى جمال الدين، مع مقتنيات أخرى.

كما سيضم المتحف مؤلفات كل شخصية يتم اختيارها وتماثيل لأدباء، وبورتريهات، مع وجود سيرة مذهبة للأديب، وكذلك تخصيص زاوية لعرض الوثائق التاريخية الأولية الخاصة للأدباء، التي مر عليها ما يزيد عن 50 سنة، فضلاً عن زاوية لمجلة “الأديب العراقي” بأعدادها النادرة وشكلها المتغير وتصميمها البصري على مدى 62 عاماً من (1961 – 2023) بوصفها ثاني أقدم مجلة ثقافية عراقية مستمرة الصدور بعد مجلة “الثقافة الجديدة”، وأقدم مجلة عراقية أدبية متخصصة، فضلاً عن زوايا متحفية أخرى.

المصدر: الوفاق- وكالات