الطب التقليدي أو ما يُعرف بين عموم الناس بطب الأعشاب ذاع صيته من جديد منذ سنوات وخاصّة بعد تفشّي جائحة كورونا ولكن يخطر سؤال ببال كلّ قارئ وهو ما هي مكانة هذا الطب الذي إعتاد عليه الأجيال السابقة والذي ينصح عادةً بالأدوية العشبية ليست لها تداعيات سيّئة مثل الأدية الكيمياوية. في هذا المجال أجرت صحيفة الوفاق مقابلة مع الدكتور أحمد اللامي الصيدلي العراقي والذي يدرس في مرحلة فوق التخصص في جامعة طهران الكبرى الحكومية في إيران، وفيما يلي اللقاء…
ما هي حصة الادوية العشبية من سوق الدواء اكملة؟
لا يمكن الإجابة بصورة دقیقة علي هذا السوال بسبب أنه الادوية العشبية لا تُسجّل في وزارة الصحة في العراق و تعتبر كالمكملات الغذائية لهذا لا يمكن اعطاء نسبة دقیقة ولكن يمكن القول انها تقريبا بين خمسة الي سبعة بالمئة من سوق الدواء العراقية.
هل يعرف الناس الادوية العشبية في العراق؟
نعم يعرف الناس الادوية العشبية في العراق لأنّ الأدوية العشبية توجد في التاريخ القديم للعراق و ليست شيئا جديد ليتعرف عليه الشعب العراقي بل هي موجودة منذ بدء التاريخ.
هل ينصح الأطباء العراقيون بإستعمال الادوية العشبية لعلاج الأمراض؟
الثقافة التي توجد في العراق في مجال الطب التقليدي تقريباً نفس الثقافة في إيران. نملك العطارين و نملك الأطباء. “الأطباء العطارون” هم الذين يتعاملون في الطب القديم او طب الأعشاب و الذين لا يملكون شهادة من جامعة بل توارثوا مهنة تداول أعشاب من اجدادهم و اقربائهم. أما بنسبة الطبيب الذي يملك شهادة الطب فهم يكتبون بعض الادوية العُشبية الساعدة و التي هي في أكثر اوقات استخدم لمعدة او استخدم لتنحيف او مشكلات كولون او كلية.
ما هو أكبر منتج و مستورد في مجال الأدوية العشبية في العراق؟
في العراق لا توجد مصانع لصناعة الادوية العشبية ولكن أكثر الشركات التي تمتلك أدوية عشبية في العراق وهنا یمکن الاشارة الي شركة “همالايا” التي أظن تكون شركة هندية بسبب احتواء علي بعض المواد العشبية الجيدة كما أنه في إيران توجد منتجات هذه الشركة.
کیف یمکن للشرکات الإيرانية تسويق الأدوية العشبية في العراق؟
يجب علی شركات إيرانية اخذ كل المعلومات اللازمة لتسجيل او استيراد او تسويق الأدوية العشبية من وزارة الصحة العراقية و العمل على اساس هذه القوانين و القرارات لتسويق تلك الأدوية في العراق.