جائزة الملكة لحل التحديات البريطانية

بجهود مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، تم تشكيل المؤسسات المانحة من أجل تحقيق الأهداف والوظائف المختلفة ، وقد وصلت هذه الوظائف إلى شكلها المتطور بمرور الوقت. في مواجهة كل من هذه الوظائف ، أجابت مؤسسات الجائزة على سؤالين رئيسيين ، كل منهما “بأي طريقة؟” و “لأي مجموعة؟” سوف تتحقق. في هذا القسم ، يتم أولاً عرض الوظائف المختلفة لهيئات الجائزة ، ثم يتم عرض طرق الوصول إليها ، وهي الأحداث والخدمات التي تقدمها هذه الهيئات. في القسم التالي ، تتم مراجعة جهات الاتصال الخاصة بكل من هذه الخدمات والأحداث.

مراجعة وتحليل خدمات وأهداف مؤسسات منح الجوائز

كما ذكرنا ، حددت مؤسسات الجائزة عدة أهداف لأنشطتها ، بعض هذه الأهداف تم أخذها بعين الاعتبار من قبل المؤسسين وكبار المديرين للمؤسسة منذ بداية تشكيلها ، والبعض الآخر جاء بمرور الوقت والتغيرات البيئية، كما ان شروط واستخراج احتياجات مجال العلوم والتكنولوجيا اضيفت إلى نطاق أهداف المنظمة. يوضح فحص المؤسسات ذات الصلة بـ 3 جوائز علمية وتقنية مرموقة أن هذه المؤسسات ، بالإضافة إلى الاعتماد والدعم المالي ، والتي يتم توفيرها بشكل أساسي من خلال منح الجوائز ، لها أهداف أخرى مثل التواصل ، وتعزيز خطاب تطوير العلوم والتكنولوجيا ، وتطوير سبل هيمنة العلوم و … تم النظر فيها أيضًا. في ما يلي  يتم تقديم كل مؤسسة من مؤسسات الجائزة بناءً على وظائفها وأنشطتها المتعلقة بكل منها وجمهورها.

الأهداف والفلسفة الوجودية لجائزة كافلي

تأسست مؤسسة كافلي ، وهي المؤسس الرئيسي لهذه الجائزة ، في عام 2000 من قبل فريد كافلي ، رجل أعمال وتاجر من أصل نرويجي في كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية. تُعرَّف مهمة هذه المؤسسة بأنها “دعم تقدم العلوم ، وزيادة الفهم العام للعلم ودعم العلماء وأبحاثهم” ، ومن أجل تحقيق أهدافها الرئيسية ، تنظم مؤسسة Kavli وتدعم الأحداث والأنشطة العلمية المختلفة وتؤسس مراكز البحوث في الجامعات الرائدة في أوروبا وأمريكا وآسيا.

بعد 4 سنوات من إنشاء مؤسسة كافلي ، فاز 3 باحثين مرتبطين بها بجائزة نوبل وأصبحت هذه المؤسسة مركز اهتمام المجتمع العلمي. لكن الفوز ببعض جوائز نوبل لم يكن كافيًا لفريد كافلي ، لذلك قرر إنشاء جائزة نوبل بأسلوبه الخاص التي تسمى جائزة كافلي. وفقًا لفريد كافلي ، أنشأ هذه الجائزة لتوسيع نطاق جائزة نوبل. يسمي البعض كافلي بـ “ألفريد نوبل” العصر الحديث. التشابه بين كافلي ونوبل هو أن نوبل كان مخترع الديناميت وأن كافلي كان مخترع المستشعرات المستخدمة في الطائرات الحربية ، وكلاهما تقريبًا اتجه إلى الأنشطة الخيرية بسبب الشعور بعدم الارتياح تجاه تأثيرات إنجازاتهما على حياة البشرية.