“لتعرف الاجيال القادمة ان ثورتنا مستمرة حتي اسقاط النظام العسكري”، بهذه الكلمات قبل أذان المغرب موعد الإفطار تحدث قيادات لجان المقاومة الذين أقاموا افطارهم الجماعي في ميدان الشهيد مهند شرق الخرطوم الذي سقط برصاص العسكر في إحدي التظاهرات السلمية، ويأتي الإفطار تحت مسمي ( إفطار شهداء ثورة ديسمبر).
وأوضح قياديون من لجان المقاومة ان هذا الإفطار يقام سنويا في إطار تغيير طرق المقاومة ما بين التظاهرات السلمية والافطارات الجماعية والندوات.
اما هنا فالافطارات الجماعية تاخذ شكلًا مختلفًا اذ تجمع القيادات السياسية والحزبية بعيدا عن الشارع السوداني الذي يري انهم لا يمثلون اهدافه وتطلعاته في اقامة دولة مدنية، لكنهم اي الأحزاب يرون أنهم يسعون لتشكيل حكومة مدنية ترضي تطلعات الشعب السوداني رغم عراقيل العسكر.
الكتلة الديمقراطية ممثلة في حركة تحرير السودان المناهضة للاتفاق الاطاري تحاول خلق موازنة في الفترة القادمة بالايحاء بأنهم ليسوا طلاب سلطة رغم مطالبتهم تحت الطاولة بنسبة 43 في المائة من الحكومة القادمة.
حراك متسارع في الساحة السياسية السودانية مابين عسكر ومدنيين ولجان مقاومة وقوي خارجية، ولكن ما زالت نقطة الالتقاء بعيدة لتحقيق استقرار في السودان.
