وزير الداخلية: فرض سلطة القانون يتطلب دعماً سياسياً وبرلمانياً وشعبياً

السوداني: جريمة الأنفال أبشع ظلم لنظام ضد مواطنيه

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، أن جريمة الانفال تعد أبشع ظلم واعتداء لم يسبقه فيهما نظام ضد مواطنيه.

2023-04-15

وقال السوداني في بيان: “بصمتٍ ومهابةٍ وأسى، نقف معاً هذه الأيام لنستذكر جريمة عمليات الأنفال بحق أبناء شعبنا الكردي العزيز، التي اقترفها النظام الدكتاتوري البعثي، وقد سجل بهذا أبشع ظلم واعتداء لم يسبقه فيهما نظام ضد مواطنيه، بكلّ كراهية وعنصرية”، مبيناً أن “الجناة نالوا عقاب الله والقانون، ولبسوا أثواب العار التي ستجللهم إلى أبد الآبدين، إلّا أن الألم ما زال في الصدور إزاء تلك الجريمة من الإبادة الجماعية ضد الإنسانية”.

وأضاف: “يقف شعبنا اليوم، وهو في حال أقوى، وبصفوف متراصّة، ووشائج أقوى بين مكوّناته المتنوعة، يقف وقد حارب الدكتاتورية وقبرَها للأبد، ودفن معها ما كان يرتكب من خطاب محرّض مشتّت يعزز الفرقة”، مشيراً الى أن “شعبنا الذي نجا من جرائم الأنفال والإبادة والقمع والتنكيل، وقاوم الطغيان وقدم قوافل من الشهداء على طريق الحرية، قد عقد عزمه على بناء مستقبل آمن، يعيش فيه كلّ العراقيين أعزّةً كرماءَ في أرضهم”.

من جانب آخر أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن فرض سلطة القانون يتطلب دعما سياسيا وبرلمانيا وشعبيا، رافضا أية محاولات لزج القوات الأمنية بالمتغيرات السياسية، منوها بأن التحدي الأكبر الذي يواجهه منذ تسلمه منصبه هو مواجهة الفساد وإعادة ثقة القوات الأمنية في نفسها.

وقال الشمري السبت” إن التحدي الأساسي هو مكافحة الفساد وهو موجود في كل مفاصل الدولة، وهناك تحد آخر هو ضرورة إعادة ثقة الشرطي والضابط لنفسه ليتم التصدي للمجرمين، ويجب عليه تنفيذ القانون بشكل كامل وأن يتصدى لأية جريمة ويتم ذلك من خلال مساندة جميع الأطراف والعشائر”.

إلى ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت، الاطاحة بإرهابيين اثنين خطرين في محافظة الانبار ونينوى.

وذكرت المديرية في بيان انه “بعمليتين منفصلتين وبجهد استخباري مميز لشعبتي الفرقة السابعة والسادسة عشر التابعتين إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض تم نصب كمينين محكمين في سيطرتي الشهيد سبهان مدخل نينوى والشهيد محمد الكروي”.

وأضافت ان “الارهابيين تم تسليمهما إلى الجهات المعنية أصولياً”.