الشهيد قاسم سليماني أيقونة المقاومة الفلسطينية، عنوان كتاب جديد يتضمن عدداً من القراءات والدراسات عن الشهيد سليماني وتضحيته من أجل فلسطين في فكره ونهجه منذ أن بدأ حياته النضالية إلى يوم استشهاده.
الكتاب يضم عدداً من القراءات والدراسات التي كتبها أدباء وباحثون وكتاب من سورية وفلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تباينت في المعلومات التي اجتمعت في النهاية حول تسليط الضوء على ما قدمه سليماني إلى القضية الفلسطينية والعدالة الإنسانية.
وفي الكتاب أيضاً يشير المؤلفون إلى دور سليماني في تبادل الخبرات بين الفصائل الفلسطينية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وذلك لدعم تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
ويؤكد المؤلفون أن وجود سليماني ما زال قوياً في ضمير الشعب الفلسطيني والمقاومين، وأفكاره ماثلة في كل من يسعى إلى تحرير فلسطين.
وأوضح الكتاب أن سليماني قاد إلى استخلاص الدروس والعبر من كل جولة من جولات المواجهة مع الأعداء، وابتكار تكتيكات خاصة بكل معركة.
وأشار إلى أنه خلال معارك النصر على الأراضي السورية كان يظهر هذا الرجل بكل شجاعته وتواضعه وبعمق إيمانه بأن مقاومة الإرهاب وهزيمته هو هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية الراعي والحاضن له.
وفي الكتاب الصادر عن اتحاد كتاب العرب ومؤسسة أرض الشام الذي يقع في 254 صفحة من القطع الكبير قراءات أخرى حول منهج سليمان المقاوم.
وفي تصريح لـ/سانا/ قال رئيس اتحاد كتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إذا كان العدو الصهيوني قد نجح في اغتيال قائد فيلق القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه إلا أن بصماته المقاومة ما زالت حاضرة في ضمائر وعقول أبناء الشعب الفلسطيني خصوصاً، وأبناء المقاومة عموما، ونهجه في توحيد فصائل المقاومة وتعزيز مراكز القوة ضد العدو.
