أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال أشقاء، بعد مداهمة منزل ذويهم وتفتيشه فجرا، في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى، فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين عقب مداهمة وتفتيش منازلهم في بلدة “الطور”.
وأشارت الهيئة إلى أن تلك القوات اعتقلت ستة شبان، من البلدة القديمة عقب مداهمة منازلهم، فيما جرى اعتقال اثنين من بلدة “الرام” شمال القدس، خارج جدار الفصل العنصرى.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية “إنه جرى اعتقال مواطنين اثنين من بلدة “عزون” بمحافظة قلقيلية شمال غرب الضفة، فيما تم اعتقال سبعة من مناطق متفرقة بمحافظة “جنوب لحم” إلى الجنوب من القدس، وجرى اعتقال واحد من بلدة “السموع”، جنوب محافظة الخليل الجنوبية.
كما شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، حملة اعتقالات بحق شبان فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات مع القوات عند باب الساهرة بالبلدة القديمة وفي محيط باب المجلس إحدى أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الشبان في حي باب حطة والساهرة والأسباط وحارة السعدية وبالبلدة القديمة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أسماء بعض المعتقلين، وهم: (فهمي السلايمة، وسام سدر، ليث غيث، مصطفى أبو غزالة، وصالح أبو فرحة)، حيث اقتادتهم قوات الاحتلال إلى جهة غير معلومة بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتكبيل أيديهم بروابط.
وأضافت أن قوات الاحتلال استنفرت في محيط المسجد الأقصى، فيما ألقى شبان المفرقعات النارية نحو الجنود عند باب الساهرة.
كما اقتحمت قوات العدو، فجرا، بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم وداهمت عددًا من منازل المواطنين، بينما شرعت قوات صهيونية أخرى إلى إطلاق وابلٍ من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وتسبب إطلاق قنابل الغاز في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
في سياق منفصل، أطلق مقاومون فلسطينيون فجر الأحد النار تجاه مستوطنة بيت إيل شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب شهود عيان، فقد سُمع أصوات إطلاق نار ناتج عن استهداف المستوطنة الصهيونية المُقامة على أراضي الفلسطينيين.
وفي أعقاب عملية إطلاق النار، شرعت قوات العدو بالانتشار المكثف بالمكان، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.
كما نصبت قوات العدو عددًا من الحواجز العسكرية، ودققت في هويات المواطنين الشخصية مما تسبب في إعاقة حركة المرور.
يذكر أنّ قوات الاحتلال، شنت، هجوماً وحشياً على عدد من المواطنين المسيحيين، ومنعت وصولهم إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة في القدس، للاحتفال بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.
يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحامات متكررة قامت بها قوات الاحتلال للمسجد الأقصى منعاً للمصلين من أداء صلواتهم والاعتكاف في المسجد، خلال شهر رمضان المبارك.
