صورة وخبر

طهي طبق “المقلوبة” الفلسطيني في جامعة ايرانية كرمز لاسقاط الكيان الصهيوني

انضم طلاب الجامعة الإسلامية الحرة "آزاد" في محافظة يزد (وسط ايران) إلى الحملة الوطنية لـطهي طبق "المقلوبة" الفلسطيني كرمز لإسقاط الكيان الصهيوني.

2023-04-17

واقدم طلاب جامعة “آزاد” في يزد على طهي الطبق الفلسطيني “المقلوبة” بجوار مرقد الشهداء المجهولي الهوية بالجامعة باعتباره طعاما سياسيا، كرمز لاسقاط الكيان الصهيوني.
واقيمت هذه المراسم من قبل تعبئة الطالبات بالجامعة كتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطني المظلوم، وشاركت فيه شرائح مختلفة من اهالي مدينة يزد.و”المقلوبة” طعام سياسي حيث قلب الطعام من القدر رمزًا لإسقاط الكيان الصهيوني، وهو تذكير مهم بأن الكيان الغاصب القاتل للأطفال سيزول قريبًا.

يذكر ان “المقلوبة” هو طبق فلسطيني تقليدي، وأصبح هذا الطعام رمزا للنضال ضد كيان الاحتلال الصهيوني وكابوسا للصهاينة.

ومنذ عام 2017 ، عندما اعترف الرئيس الاميركي السابق ترامب رسميًا بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، ظهرت النساء المرابطات في باحة المسجد الأقصى بأواني المقلوبة بصوت التكبير، في مواجهة جنود الاحتلال، كعلامة على إسقاط المحتلين، وهي حركة كسرت الصمت الاعلامي حول القدس في تلك الأيام.


حتى ان بعض هؤلاء المرابطات تم اختطافهن وسجنهن في وقت لاحق لهذا السبب، واستمر هذا التقليد من نضال المرأة الفلسطينية في السنوات التالية، وفي شهر رمضان المبارك، وتم اجراؤها وراء أبواب المسجد، وانتشرت هذه الحركة المطالبة بالحرية في جميع أنحاء العالم واستقطبت النساء الإيرانيات كذلك.
تجدر الاشارة الى ان “المقلوبة” هي طبق رئيسي من الأطباق العربية الشعبية، من المطبخ الشامي والعراقي، يتكوّن من أرز مع خضار مقلية متنوعة، من ضمنها الباذنجان أو القرنبيط أو البطاطا أو الفول الأخضر، وقد يستخدم مزيج من هذه الخضروات، ويوضع معها اللحم كلحم الضأن أو الدجاج. وتقدم المقلوبة عادةً مع اللبن أو الزبادي أو السلطة العربية المكونة من الطماطم والخيار والبقدونس والخس وعصير الليمون. ويعود أصل المقلوبة إلى فلسطين إلا أنها تشتهر أيضا في سوريا والأردن والعراق.