في أول زيارة منذ 2011

للقاء الأسد.. وزير الخارجية السعودية يصل دمشق

دعت وزارة الإعلام السورية الصحفيين إلى تغطية وصول وزير الخارجية السعودي إلى مطار دمشق الدولي التي تأتي بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية.

وكان من المقرر أن يصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الثلاثاء إلى دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام السورية. وأشار تقرير إلى أن وزير الخارجية السعودي سيسلم الرئيس الأسد دعوة لزيارة المملكة يتوقع أن تكون بعد عيد الفطر.

والأربعاء الماضي، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، وزير الخارجية السوري لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في محافظة جدة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

يُذكر أن المقداد أتم زيارات مكوكية عرج من خلالها على عواصم عربية عدة في انعطافة تاريخية ملموسة في العلاقات بين البلد الذي ما زال ينوء تحت تداعيات حرب أهلية زادتها تعقيدا انخراط عناصر خارجية في هذه الحرب المدمرة وبين الدول العربية التي استاءت من مشاهد الدمار ولجوء الشعب السوري. وزار المقداد تونس بدعوة رسمية من نظيره التونسي، ووفقا للبيان فإن الزيارة تأتي في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير تونس لدى الجمهورية العربية السورية وقرار الأخيرة إعادة فتح السفارة لاسورية بتونس وتعيين سفير على رأسها”. وقبل ذلك (السبت) وصل المقداد إلى الجزائر في زيارة رسمية، تستمر لمدة 3 أيام، في إطار جولته التي تشمل العراق أيضا.

والجمعة، استضافت السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون إضافة إلى مصر والأردن والعراق لبحث في عودة دمشق إلى الجامعة العربية.

من جانب آخر وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي الثلاثاء طائرة مساعدات مقدمة من روسيا الاتحادية للمتضررين من الزلزال.

وأشار مدير مطار اللاذقية المهندس زياد الطويل في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الطائرة تحمل على متنها 14.6 طناً من المساعدات الإغاثية، بهدف إعانة متضرري الزلزال في المناطق المنكوبة.

 

المصدر: وكالات