في معرض "موروث ثقافي لامادي لأفريقيا"

انطلاق “شهر التراث” في الجزائر

يتضمن المعرض لوحات إعلامية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية تحمل عناصر تخص كل بلد من البلدان الأفريقية الـ 27.

2023-04-19

الجزائر العاصمة تستضيف معرض “موروث ثقافي لامادي لأفريقيا”، ويضم لوحات ودعامات لمجموعة متنوعة من العناصر التي تخص التراث غير المادي الأفريقي.

افتتح أمس الثلاثاء بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالجزائر العاصمة المعرض الثقافي “موروث ثقافي لامادي لأفريقيا”، ويضم لوحات إعلامية ودعامات لمجموعة متنوعة من العناصر التي تخص التراث غير المادي الأفريقي المصنف ضمن قائمة التراث العالمي للإنسانية، وذلك بمناسبة الانطلاق الرسمي لفعاليات “شهر التراث” (18 نيسان/أبريل الجاري – 18 أيار/مايو المقبل).

ونظم هذا المعرض، الذي أشرفت على تدشينه وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي على هامش الانطلاق الرسمي لفعاليات شهر التراث، من طرف المركز الإقليمي لحماية التراث الأفريقي غير المادي في أفريقيا (كريسبياف) الذي يترأسه سليمان حاشي.

ويتضمن المعرض لوحات إعلامية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية تحمل عناصر تخص كل بلد من البلدان الأفريقية الـ 27، التي تحوز على تصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الانساني غير المادي لمنظمة “اليونيسكو”.

وفي ما يتعلق بالتراث غير المادي الجزائري فتمثله كل العناصر المصنفة من طرف “اليونيسكو”، من ضمنها أهليل قورارة (مسجل عام 2008)، لباس العروس التلمساني “الشدة” (2012)، إمزاد (ملف دولي صنف عام 2013 باسم الجزائر ومالي والنيجر)، ركب سيدي الشيخ (2013)، مهرجان السبيبة بجانت (2014)، أسبوع تيميمون (2015)، كيالين الماء (2018)، والكسكس (ملف مشترك/ 2020) وأغنية الراي (2022).

كما يسلط المعرض الضوء على “الرومبا الكونغولية” (2021) وهي نوع من الرقصات والموسيقى الشعبية تؤدى في المناطق الحضرية لجمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية الكونغو، ورقص وموسيقى “المورنا” (2009) لجزر الرأس الاخضر، ورقصة “الموتيا” (2021) لجزر السيشل والتي تعرف برقصة المقاومة حيث يصحبها غناء وتعبر عن صعوبة الحياة اليومية وقسوتها للعبيد القدامى والظلم الذي تعرضوا له.

كما تم تقديم العديد من الممارسات المرتبطة بالموسيقى وصناعة الآلات الموسيقية منها البالافون (بوركينا فاسو) وأغاني بيغمي آكا (أفريقيا الوسطى) وموسيقى البيغوالا (أوغندا) ومهرجان “فيتشي – تشامبالالا لرأس السنة عند شعب سيداما” في أثيوبيا المسجل سنة 2015 و”التشوبي تمبيلا” من الموزمبيق المسجلة في 2008 والنقش على الخشب الزافيمانيري” من مدغشقر المسجل سنة 2008 وغيرها.

ويقترح المعرض رحلة في مختلف تجليات التراث الثقافي اللامادي الأفريقي المنتسبة لمختلف مجالات التراث غير المادي، والتقاليد والممارسات الاجتماعية والطقوس، والاحداث الإحتفالية، والمعارف والممارسات المتصلة بالطبيعة والكون والمهارات.

المصدر: الوفاق - وكالات