وقال المسؤول: ان قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي أعرب عن رضاه بنسبة 100% لأداء الحرس الثوري، إلاّ انه لايقنع بهذا المقدار، لأن هذا الجهاز يجاهد في قلب الميدان .
*جهاد في عدّة مجالات
واضاف قائلا: ان الحرس الثوري بالاضافة الى كونه يعمل في الشؤون الامنية والدفاعية، فإنه يسجل حضورا فاعلا امتثالا لأمر قائد الثورة في مختلف المجالات بينها ازالة الحرمان والنشاط الثقافي والاقتصادي والاعمار وبناء ايران العزيزة، وقام بأعمال كبيرة للغاية في مجال افشال الحرب الناعمة للأعداء ضد النظام الاسلامي. وشدد ” كرمي” على أن الأعداء اطلعوا على المكانة الرفيعة للثورة الاسلامية فيما كان الامام الخميني طاب ثراه يعلم جيدا بأن الأعداء لايتركون الشعب الايراني لشأنه، وما إنفكّوا يدبّرون له مختلف المكائد والحيل، لذا عمد الى تأسيس قوات حرس الثورة الاسلامية.
وأضاف قائد فيلق انصار المهدي (عج) يقول: ان الامام الراحل أكمل هذا الجهاز المقدس بتشكيل قوات تعبئة المستضعفين لتقف الى جانب هذه القوات كي تصبح بمثابة البحر المواج.
وأكد أن قوات حرس الثورة الاسلامية واجهت مختلف المشاكل التي وضعها العدو في طريقها في شتّى أرجاء ايران منذ اللحظة الاولى لتأسيس هذه القوّة، التي قاتلت جنبا الى جنب القوات المسلحة لإرساء الامن والاستقرار في البلاد وأدت دورا كبيرا للغاية في هذا الخصوص.