والأشخاص الذين شملهم الحظر حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي هم النائبان في مجلس الشورى الإسلامي “بيجن نوباوه” و “سيد علي يزدي خواه” والمساعد الاجتماعي لحرس الثورة في محافظة قم “مهدي علي بابائي” و”سيد أمين الله إمامي طباطبائي”، “يحيى علاء الديني” ، “جمال بابامرادي” و”أحمد كريمي” من مؤسسة تعاون حرس الثورة الإسلامية.
وفي هذا السياق، أعلنت بريطانيا، يوم أمس الاثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من اجراءات الحظر على مسؤولين إيرانيين بينهم عناصر من حرس الثورة الإسلامية.
وتأتي هذه الإجراءات الحظر الجديدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية استمرارًا للمواقف المعادية لإيران للدول الغربية وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن فرض اجراءات حظر ضد إيران بالتنسيق بين لندن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن اجراءات الحظر شملت 4 من قادة حرس الثورة الإسلامية.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان له اليوم الاثنين إن :”بريطانيا والشركاء الدوليين يؤكدون مرة أخرى اليوم أننا لن نغض الطرف عن القمع وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام الإيراني على أفعاله”.
وبحسب إعلان وزارة الخارجية البريطانية ، فإنه تم وضع “محمد نظرعظيمي” قائد مقر النجف الأشرف لحرس الثورة (محافظة كرمانشاه) ، و”حبيب شهسواري” قائد حرس الثورة في محافظة آذربايجان الغربية و”محسن كريمي” قائد حرس الثورة في محافظة “مركزي” و”أحمد خادم” قائد مقر كربلاء لحرس الثورة في جنوب غرب البلاد على قائمة الحظر.
وجاء تحرك إنجلترا ودول غربية أخرى ضد إيران في ظرف أفادت فيه بعض وسائل الإعلام الغربية الأسبوع الماضي بأن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على الحزمة السابعة من إجراءات الحظر ضد إيران يوم الإثنين.
وأدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة القرارات الغربية بفرض اجراءات حظر أحادية الجانب ضد بعض المسؤولين والمؤسسات الإيرانية ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي ومثال واضح على التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية في إيران.