أعلن الاتحاد العراقي للجوجيتسو، انسحاب لاعب المنتخب “علي البازي” أمام نظيره “الصهيوني للمنافسة على تحديد المركز الثالث في بطولة العالم للشباب الجارية في أبوظبي.
وقال رئيس الاتحاد العراقي “مخلص حسن”: إن لاعب المنتخب العراقي علي البازي وزن (66 كغم) وصل لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة العالم للشباب، لكن القرعة أوقعته مع لاعب “اسرائيلي” لنقرر كأتحاد جوجيتسو عراقي سحب لاعبنا رغم أن بإمكانه الفوز بسهولة وحصوله على الوسام النحاسي عالميا.
وافادت وكالة ارنا ان الاتحاد برر للجنة المنظمة رفض العراق مواجهة لاعب “إسرائيلي” معللا لهم أن ذلك قرار سياسي ولا يجوز اللعب مع الإسرائيليين وكان العراق حصل على وسام نحاسي واحد في البطولة الحالية عن طريق اللاعب “سجاد فلاح حسن”.
وصوّت أعضاء مجلس النواب العراقي في 26 أيار الماضي، لصالح مقترح قانون لـ”تجريم التطبيع” مع الكيان الإسرائيلي، وهو مقترح قانون طرحته كتلة الصدر وحلفاؤها.
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل.
وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ”مبادئ الصهيونية” بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها.
ولا يقيم العراق أي علاقات مع “إسرائيل”، وترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معها؛ ومن أصل 22 دولة عربية، هذا وتقيم 6 دول عربية هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع الكيان الصهيوني.
الكيان الصهيوني الذي يحتل أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان منذ 1967 ويرفض قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
