شهدت العديد من المواقع الحكومية والإعلامية الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة هجمات إلكترونية، حيث أصبحت هذه الهجمات على البنية التحتية للكيان الصهيوني والوصول إلى معلوماته الحيوية ونشرها، خيارًا قويًا ومنخفض التكلفة للحرب وأدت إلى انهيار العظمة الفارغة لإنترنت هذا الكيان.
ووفق الصحيفة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، فإن مجموعة القراصنة المعروفة باسم ‘‘أنونيموس سودان’’ أعلنت أنها هاجمت موقع جهاز ‘‘موساد’’ وموقع ‘‘التأمين الوطني’’ الإسرائيليين، وكتبت المجموعة على حسابها في منصة ‘‘تيلغرام’’ أن هذا الهجوم تحضير لهجوم كبير.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت يوم الأحد (16 نيسان/أبريل الجاري)، بأن هجوما سيبرانيا جديداً استهدف أنظمة الكترونية في مطار ‘‘بن غوريون’’ في دولة الاحتلال.
وكان مستوطنون من “تل أبيب”، ذكروا في وقت لاحق من الشهر الجاري، بحدوث تشويشات شديدة في منازلهم الذكية، وأبلغوا أنه ظهرت على شاشات أجهزة التلفزيون فجأة أفلام حول عمليات مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية، وكتبت في نهايتها عبارة ‘‘لا أمن لكم في هذه الأرض’’.
يذكر أن مجموعة قراصنة إنترنت أطلقت على نفسها “أنونيموس سودان” بدأت هجوما سيبرانيا مطلع نيسان/أبريل الجاري، ضد البريد الإسرائيلي ومجموعة من البنوك هناك.
