وقال بذرباش، الذي يقوم بزيارة تستغرق يومين إلى سوريا ، في مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة: إنّ اللجنة الايرانية السورية المشتركة تعد أكبر وفد اقتصادي يأتي من ايران إلى سوريا.
وأضاف: سيتم الانتهاء من أهم القضايا التي كانت على جدول الأعمال اليوم الأربعاء والمحور الرئيسي هو إزالة النواقص والعقبات التي يعاني منها القطاع الخاص والإنتاجي في سوريا، وأثناء المفاوضات مع الجانب السوري ، جرت محاولة لفحص العوائق القائمة وإيجاد حلول لها.
وتابع: تم الاتفاق بين الطرفين على تخفيض التعرفة الجمركية على الواردات من السلع وايصالها إلى الصفر ، وهذه فرصة كبيرة للنشطاء الاقتصاديين ومصدري البضائع.
وأضاف: تم الاتفاق على ايفاد 50 ألف شخص لزيارة الاماكن الدينية في سوريا كل عام ، في اطار السياحة الدينية. كما تم الاتفاق على ثلاث مناطق تجارة حرة لكي تبدأ إيران نشاطها في هذا المجال.
وأشار بذرباش إلى ضرورة إعادة تفعيل الخط السككي لنقل الركاب بين الدول الثلاث ، إيران والعراق وسوريا ، والذي كان قائما في الماضي. كما ان تفعيل سكة حديد شلمجة- البصرة مدرج ايضا على جدول الاعمال بمساعدة الجانب العراقي.
وتابع قائلاً: تم طرح موضوع التبادل البنكي المباشر بين البلدين نظرا لأن شبكة البنوك في البلاد تخضع لعقوبات ظالمة ويمكن لبنوك الجانبين إجراء عمليات تبادل مالي مباشر ، وهي فرصة جيدة لرجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين كما تم ادراج تاسيس البنك المشترك والتأمين المشترك على جدول الأعمال.
وأشار وزير الطرق والتنمية العمرانية إلى الاستثمار في الحقول النفطية والمصافي ، كفرصة استثمار من قبل صناعتنا النفطية ، وفي هذا الصدد ، أشار إلى اتفاقية إنشاء شركة المدن الصناعية ، والتي تعد فرصة كبيرة للمنتجين.
وفي إشارة إلى النشاط في مجال الاقتصاد البحري ، قال: يتم نقل البضائع إلى سوريا بواسطة سفن الحاويات ، وتقرر أن يزدهر هذا القطاع أيضًا من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية والشحن المنتظم.
وأكد بذرباش أهمية تشغيل بعض الموانئ ، وأضاف: تقرر أن يكون ميناء تحت تصرف الجانب الإيراني ، مما يوفر لنا فرصة فريدة للاستثمار.
وقال وزير الطرق في ختام تصريحه: بشكل عام سوريا سوق مناسب للبضائع والخدمات الإيرانية ، والحمد لله لقينا استقبالا حارا من الجانب السوري ، وقد اتفقنا وادرجنا في جدول الاعمال حل الكثير من المشاكل ، ونحن تولي اهتماما خاصا لتنفيذ البنود المذكورة.