منتزه الزهور “باغ ايراني” في شمال طهران

في طهران هناك منتزه للزهور يقع في منطقة " ونك " شمال العاصمة يرتاده عشاق الزهور واسمه " باغ ايراني " أي (البستان الايراني) الذي يقصده الناس من كل حدب وصوب في العاصمة لقضاء اوقات ممتعة مع انواع الزهور الجميلة.

2023-04-30

يتوجه أهالي العاصمة الايرانية طهران في هذه الايام الى الحدائق والمنتزهات لقضاء أوقات فراغهم واستنشاق الهواء النقي مستغلين فرصة فصل الربيع الذي يبهر العيون بالخضار والمناظر الجميلة الخلاقة حيث يشعر الانسان بالراحة والطمأنينة عندما يجد الاشجار الشامخة واوراقها الخضراء الجميلة.

وفي طهران هناك منتزه للزهور يقع في منطقة ” ونك ” شمال العاصمة يرتاده عشاق الزهور واسمه ” باغ ايراني ” أي (البستان الايراني) الذي يقصده الناس من كل حدب وصوب في العاصمة لقضاء اوقات ممتعة مع انواع الزهور الجميلة.

ومن خصوصيات الشعب الايراني هو الاهتمام بالخضار وغرس الاشجار في أية فرصة يغتنمها لهذا الغرض، حيث أن الاحتفال بعيد نوروز يعتبر واحدا من هذه الخصوصيات اذ جعل الايرانيون بداية عامهم الهجري الشمسي مع حلول فصل الربيع مما يظهر نموهم الفكري الذي يستند على الفطرة الالهية.

وعندما يزور المواطن هذا البستان يستنشق العطر الذي يبعث على نشاط الانسان وشعوره بالحيوية وتلفت الزهور الجميلة والورود العطرة انتباه الزائر الذي يغرق في جمال الطبيعة التي حباها الله تبارك وتعالى لخليفته في الارض الانسان ويفكر في خلق الباريء سبحانه.

 

وقال المؤرخون المعاصرون: ان هذا البستان يعود الى عهد القاجار (1795-1925)، حيث كان يعود آنذاك في الحقيقة الى أحد الولاة الاكراد المعروفين في ذلك العهد، فيما رأى آخرون أن جزءا منه يعود الى الميرزا ” حسن خان متوفي الممالك “.

ومن خصوصيات الشعب الايراني هو الاهتمام بالخضار وغرس الاشجار في أية فرصة يغتنمها لهذا الغرض، حيث أن الاحتفال بعيد نوروز يعتبر واحدا من هذه الخصوصيات اذ جعل الايرانيون بداية عامهم الهجري الشمسي مع حلول فصل الربيع مما يظهر نموهم الفكري الذي يستند على الفطرة الالهية.

وعندما يزور المواطن هذا البستان يستنشق العطر الذي يبعث على نشاط الانسان وشعوره بالحيوية وتلفت الزهور الجميلة والورود العطرة انتباه الزائر الذي يغرق في جمال الطبيعة التي حباها الله تبارك وتعالى لخليفته في الارض الانسان ويفكر في خلق الباريء سبحانه.

وقال المؤرخون المعاصرون: ان هذا البستان يعود الى عهد القاجار (1795-1925)، حيث كان يعود آنذاك في الحقيقة الى أحد الولاة الاكراد المعروفين في ذلك العهد، فيما رأى آخرون أن جزءا منه يعود الى الميرزا ” حسن خان متوفي الممالك “.