كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن كيان الاحتلال المؤقت يعيش حالة تأهب قصوى في ظل وجود عدد كبير من التحذيرات لدى المؤسسة الأمنية الصهيونية.
وكتب المحلل الأمني للصحيفة “طل لف رام” في تقرير له اليوم الأربعاء “على الرغم من أن الأيام الأخيرة مرّت بهدوء نسبي في الضفة الغربية، إلاّ أنهم لا يزالون في المؤسسة الأمنية يشخّصون الفترة القريبة على وجه خاص بأنها متوترة، وعدد التحذيرات من عمليات لا يزال كبيرًا”.
وأضاف المحلل الصهيوني: “هذا ويتواصل في منطقة نابلس المنحى بعد سلسلة العمليات ضد البنية التحتية “الإرهابية” (الصفة التي تطلقها سلطات الاحتلال على المقاومة الفلسطينية) وكثير من ناشطيها اعتُقلوا، قتلوا، أو سلّموا أنفسهم إلى أجهزة الأمن الفلسطينية” (على حد زعمه).
وتابع: “مع ذلك، يعتقدون في المؤسسة الأمنية أنه إلى جانب النشاطات الناجحة ضد “عرين الأسود”، فإن اتجاهات التصعيد في الأشهر الأخيرة أعمق من استعداد “إرهاب” كهذا أو غيره، ويستعدون لمواصلة التوتر الأمني أيضًا في الفترة القريبة”.