وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي إن “الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
من جهته لفت المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، إلى أن اجتماعا مرتقبا الاثنين في عمان على مستوى وزاري، يشارك فيه وزراء خارجية العراق والأردن والسعودية ومصر وسوريا، لبحث المسألة السورية مشددا على أن “العراق يجدد موقفه الثابت من إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وفق حل سياسي يعزز أمنها وأستقرارها”.
وانعقد في 14 نيسان اجتماع دول مجلس التعاون في جدّة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربيّة، قبل نحو شهر من انعقاد القمّة العربيّة في السعوديّة.
واتّفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة على أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.
وعقب الاجتماع بأيام، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء الأزمة في سوريا قبل 12 عاما.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا لديها في 2011.
من جانب آخر ضبطت الجهات المختصة في سوريا كميات كبيرة ومتنوعة من الأسلحة والذخائر في عدة مناطق بريف درعا، وهي من مخلفات تنظيم” داعش” الإرهابي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) نقلا عن مصدر في الجهات المختصة بدرعا أنه “خلال متابعة أعمال تمشيط ما تبقى من مناطق ومزارع في محيط المدن والبلدات بريف درعا، وبالتعاون مع الأهالي تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر من مخلفات إرهابيي تنظيم داعش”.