بحسب صحيفة “بوليتيكو”، ففي تشرين الأول/نوفمبر 2021، خلال لقاء مع فون دير لاين في البيت الأبيض، دق بايدن “ناقوس الخطر بشأن تكدس الجنود الروس بالقرب من الحدود مع أوكرانيا”، مستنداً إلى المعطيات العملياتية للولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه قوله: “كان الرئيس قلقاً للغاية.. حيث لم يهتم أحد في أوروبا بهذا، حتى أجهزة المخابرات”.
وبعد هذه المحادثة، عمل فريق رئيس المفوضية الأوروبية سراً مع إدارة البيت الأبيض على حزمة من العقوبات، بحسب ما جاء في المقال.
وفي شباط/فبراير من هذا العام، خلال خطاب ألقته في مؤتمر ميونخ للأمن، قالت فون دير لاين إنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ في تطوير تدابير تقييدية ضد روسيا في كانون الأول/ديسمبر 2021، قبل شهرين من بدء العملية الخاصة.
وبدوره قال الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، بأنّ حلف شمال الأطلسي كان يستعد للقتال في أوكرانيا منذ عام 2014.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، أنّ أوكرانيا تعدّ حزمة جديدة من العقوبات ضد الأفراد والكيانات القانونية العاملة في المجمع الصناعي العسكري الروسي.
وقال زيلينسكي في رسالة فيديو: “نعدّ قرارات عقوبات جديدة ضد الأفراد والشركات العاملين في المجمع الصناعي العسكري، والكيانات الأجنبية التي تساعد إمداداتها لروسيا. سيتم الإعلان عن هذه القرارات في الوقت القريب”.