أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنه وعقب الاضطرابات الاخيرة في السودان، تمت المرحلة الأخيرة من نقل 65 مواطنا إيرانيا مقيمين في السودان الى ميناء جدة السعودي، ثم إلى إيران صباح اليوم الأحد وذلك عبر إجراءات خاصة من وزارة الخارجية الإيرانية.
ورحب وفد مكون من المدير العام القنصلي لوزارة الخارجية ورئيس الدائرة السياسية ورئيس وزارة الخارجية بهؤلاء المواطنين في مطار الإمام الخميني الدولي.
يذكر أن منذ بداية الاضطرابات في السودان، وضعت وزارة الخارجية الإيرانية موضوع الإجلاء الطارئ لـ 65 إيرانيا كانوا يعيشون هناك على جدول أعمالها، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم نقل مواطنينا من الخرطوم بشكل آمن إلى مدينة بورت سودان ومن هناك تم نقلهم إلى ميناء جدة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد قال أنه “تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجلاء 65 إيرانياً من الخرطوم إلى بورتسودان”. وفي تصريح له أضاف كنعاني، “منذ بداية الاضطرابات في السودان، وضعت وزارة الخارجية بجدية قضية مغادرة 65 إيرانياً مقيمين في هذا البلد على جدول أعمالها، ومن ثم اتخذت الترتيبات اللازمة لإجلاءهم بأمان من الخرطوم إلى بورتسودان وانتقالهم إلى ميناء جدة في السعودية”.
وأعرب وزير الخارجية الإيرانية عن “تقديره للتعاون المؤثر للسعودية ومساعدة الحكومة السودانية في نقل الرعايا الإيرانيين إلى البلاد”، قائلا، ان “متابعة أوضاع الرعايا الإيرانيين في الخارج تعتبر من إحدى مهام وزارة الخارجية المهمة”.
كما أعرب رئيس الوفد الإيراني والقائم بالأعمال بالسفارة الإيرانية لدى السعودية، حسن زرنكار عن شكره لحكومة الرياض على تعاونها بجلب مواطنيه من السودان، المقدر عددهم بـ65 إيرانيا.
وفي تصريحات إعلامية، أشاد زرنكار، بالتعاون السعودي الإيراني في المجال الإنساني والتعاون القنصلي بين البلدين، موضحا أنه كان نتيجة هذا التعاون المتكامل بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين في جدة هو وصول المواطنين الإيرانيين العالقين في السودان، الذين بدأت رحلتهم من الخرطوم، ثم بورتسودان ووصولهم إلى جدة.
وأضاف زرنكار: “بالنيابة عن حكومة إيران، وسفارة إيران في المملكة العربية السعودية أود أن أقدم جزيل الشكر والامتنان لحكومة السعودية ولوزير الخارجية وموظفيها في مكتب جدة، للتعاون معنا ومساعدتنا في جلب مواطنينا من السودان إلى جدة وكذلك إرسالهم من مطار جدة الدولي إلى مطار طهران”.
