وفي تاريخ 30 أبريل/نيسان عام 1622 طرد المحتلون البرتغاليون من شواطئ إيران الجنوبية وتم تحرير جزيرة هرمز من سيطرتهم التي استمرت 117 عاما؛ ومن هنا فقد سمّي هذا اليوم باليوم الوطني للخليج الفارسي.
ونُظم اليوم العرض العسكري بمشاركة 60 من العوامات والقوارب السريعة، كما رُفع علم إيران فوق المياه الزرقاء للخليج الفارسي عبر التزلج الهوائي (براسيلنج).
ويُعتبر الخليج الفارسي ممرا بحريا بالغ الأهمية وكان دوما يحظى بموقع سياسي استراتيجي حيث يعتبر اليوم أهم ممر بحري دولي، وكان دائما ممرا لتبادل السلع وممارسة التجارة بين الشرق والغرب وكان ساحة لمنافسات ونزاعات دولية وإقليمية.
وأطلق على هذا اليوم اسم اليوم الوطني للخليج الفارسي، من أجل حماية الاسم والهوية لهذه المنطقة التي تحمل كل معاني الأهمية الاقتصادية والثقافية والجغرافية.خلال السنوات الأخيرة قامت عدد من الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي بتحريف وتغيير اسم الخليج الفارسي التاريخي باستفزاز من الاستعمار الغربي.
لایوجد مکتوب واحد فی کل العالم باللغـه العربیه من بدایه التاریخ حتى عام 1957 یشیر إلی ‘‘الخلیج العربی’’. إن تسمية الخليج الفارسي لم تطبّق على المواثيق الأجنبية – الإيرانية فحسب، بل إن شيوخ وملوك ورؤساء العرب يستخدمون هذا الإسم في الاتفاقيات والمراسلات، وهناك كثير من المواثيق الموقّعة تنص باللغة العربية والإنكليزية على تسمية الخليج الفارسي.
