وشدّد المشّاط على أن دول العدوان بقيادة أميركا حرصت على تدمير الصناعات الوطنية اليمنية لتحويل بلادنا إلى سوق استهلاكية لمنتجاتها.
وأشار إلى أن دول العدوان قطعت مرتبات موظفي الدولة بعد أن دمرت مئات المصانع وسقط آلاف العمال شهداء وهم يؤدون واجبهم المقدس.
وأكد أن موظفي الدولة طوال تسعة أعوام كانوا عنوانًا لصمود الشعب اليمني وثباته وتضحياته، وعاملًا من عوامل الانتصار الذي تحقق، مشيرًا إلى أن استهداف العدوان الممنهج للمصانع والمعامل والبنى التحتية أدى إلى حرمان العاملين من فرص العمل.
وتابع: “نحن على ثقة بأن عمّال اليمن سيحقّقون الانتصارات الباهرة في معركة البناء والزراعة والاكتفاء الذاتي على غرار ما حققته الصناعات العسكرية والصواريخ الباليستية والطيران المسير”.
من جهة اخرى جددت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة تأكيدها وموقفها الثابت برفض كل انتهاك يطال السيادة الوطنية وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية من المحافظة ومن جميع أراضي الجمهورية اليمنية.
وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي علي مبارك محامد في حسابه على تويتر، إنه “من المؤسف أن يسقط أحد المجندين برصاص القوات البريطانية في اعتداء واضح وصارخ في ظل صمت حكومة المرتزقة القابعة في فنادق الرياض”، معتبراً أن “هذه الحكومة لم يعد لها دور سوى شرعنة وتبرير كل انتهاك وتجاوز يطال السيادة”.
ولفت محامد، إلى إن قيادات لجنة الاعتصام حذرت منذ وقت مبكر من خطورة انتهاك السيادة الوطنية من قبل القوات الأجنبية المتواجدة في مطار الغيضة الدولي والمنافذ البرية والمواني البحرية والمياه الإقليمية اليمنية التي باتت مطمعاً للمحتلين القدامى والجدد.
وكان أعلن السبت، عن مقتل أحد المجندين (عبدالسلام الجعدني) التابعين للشرطة العسكرية، بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل قوة مسلحة بريطانية بالقرب من سواحل المهرة.
من جهتها أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة، رصدها 48 خرقا لقوى العدوان في الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين الخروق استحداث تحصينات قتالية في حيس، وغارتين لطيران تجسسي على ذات المنطقة.
