قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهوریة الى دمشق تجسد انتصار سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيد الاقليمي وتدل على عمق الجهود التي بذلتها الدول الإسلامية لمحاربة الغطرسة.
وقال إبراهيم عزيزي في مقابلة مع وكالة إرنا” ارنا اليوم الثلاثاء: إن ما حققته سوريا من الانجازات والانتصارات يعود الى جهود رجال عظماء وشجعان بمن فيهم الشهيد سليماني والشهداء الذين دافعوا عن الحرم.
واعتبر زيارة آية الله ابراهيم رئيسي إلى سوريا المقرر ان تجري غدا الاربعاء، مؤشرا على نهاية الحلم الذي لم يتحقق للأمريكيين في المنطقة وقال: تُظهر هذه الزيارة انتصار العالم الإسلامي نتيجة الوحدة والتعاطف والتماسك بين الشعوب المسلمة في المنطقة والتي هي قادرة على مواجهة القوى الكبرى والاباطرة بفضل الوحدة والانسجام.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: ان زيارة اية الله رئيسي الى سوريا ترمز الى انتصارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحتين الإقليمية والدولية وتدل على عمق العظمة التي أوجدتها الدول الإسلامية في محاربة الغطرسة.
انتصار محور المقاومة في سوريا أظهر امكانية الوقوف في وجه نظام الهيمنة
وقال عزيزي: ان وسائل إعلام الغربية تقدم الأمريكيين منذ سنوات على أنهم لا يقهرون ، لكن انتصار محور المقاومة في سوريا أظهر أننا قاردين على الوقوف بوجه نظام الهيمنة وإلحاق الهزيمة بهم.
وأضاف: ان محور المقاومة في دمشق وسوريا قدم نموذجا كاملا من الاتحاد الاسلامي لمواجهة الكفر والعمل علد تحرير الاراضي السورية ودحر الاشرار والکفار.
وأضاف عزيزي: ان هذه الزيارة المرتقبة تحمل رسالة الوحدة بين دول المسلمة الجارة ومساعيها لتطوير ونشر الثقافة الإسلامية في العالم وستؤكد ان وقوف هذه الدول جنبا الى جنب يضمن تحقيق اهدافها بسرعة وقوة.
وذکر إن تطبيع العلاقات مع سوريا من شأنه أن يسهم في تطوير مسار التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية في المنطقة.
واشار الى اعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع سوريا ولفت الى ان اليوم اقتنع بعض دول الجوار ان تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة يكمن في الوحدة والانسجام وهو رؤية استراتيجية تضمن تحقيق امال دول المنطقة في تحقيق الازدهار والتنمية.
يذكر ان رئيس جمهورية ايران الاسلامية اية الله السيد “ابراهيم رئيسي” ستقوم بزيارة لسوريا، غدا الاربعاء (3 مايو 2023)؛ في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره السوري “بشار الاسد”، ليكون اول رئيس ايراني يزور هذا البلد بعد فترة استغرقت 13 عاما.
وافادت ارنا، ان هذه الزيارة ستستغرق يومين؛ حيث سيلتقي رئيس الجمهورية خلالها كبار مسؤولي سوريا لاستعراض سبل تعزيز العلاقات السياسية ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.
يضاف الى ذلك، اجتماع رجال الاعمال السوريين والايرانيين، الذي سيحضره اية الله رئيسي؛ فضلا عن ذلك يتضمن جدول الزيارة لقاء “رئيسي” مع الجالية الايرانية في سوريا وزيارته للمراقد المقدسة في هذا البلد.
