فيما يكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتي لأول مرّة في المنطقة...

حرس الثورة يعزّز قبضة البلاد الضاربة

الصاروخ الجديد قادر على العمل في الفضاء واختراق أنظمة الدروع الدفاعية الصاروخية الأكثر تطوراً.

2022-11-12

الوفاق- أعلن العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية، عن صناعة صاروخ بالستي تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) وذلك على هامش حفل الذكرى السنوية لاستشهاد الجنرال حسن طهراني مقدم. لينضم هذا الصاروخ الى قائمة الانجازات الصاروخية التي كشفت عنها ايران مؤخرا، من صاروخ ‘قائم مئة’ الحامل للأقمار الصناعية و”صياد بي اربعة” للدفاع الجوي، وغيرها من الصواريخ التي جعلت ايران قوة ردع لا مثيل لها في المنطقة.

وقال العميد أمير علي حاجي زاده: بحمد الله استطعنا الحصول على صاروخ بالستي متطور تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) والذي قادر على العمل في الفضاء حيث يمر عبر أهم وأكثر أنظمة الدروع الدفاعية الصاروخية تطوراً، ويستهدف ذات أنظمة الدرع الدفاعي الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم عناصر دفاعات العدو.

وتتمتع هذه المنظومة بسرعة عالية جداً ولديها القدرة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي. حيث يمر هذا الصاروخي الإيراني الجديد عبر جميع الأنظمة الدفاعية التي تتعامل مع الصواريخ داخل الغلاف الجوي والأنظمة باهظة الثمن التي تتعامل مع الصواريخ خارج الغلاف الجوي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على تكنولوجيا خلال العقود القليلة القادمة يمكنها أن تتعامل وتصد هذا الصاروخ. كما وأن هذا الصاروخ يستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ.

*الصاروخ فوق الصوتي

حيث أن الصاروخ البالستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) هو صاروخ ينتقل بسرعة أعلى من 5 إلى 25 مرة من سرعة الصوت. وقد أعلنت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية والهند حتى الآن أنها صنعت أو اشترت هذا النوع من الصواريخ. وبالإضافة إلى ذلك، زعمت الولايات المتحدة أنها تبني نظام دفاع صاروخي للتعامل مع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (هايبرسونيك)، ولكن لم يتم نشر أي دليل أو صور حول هذا الادعاء.

كما ويعد الصاروخ فوق الصوتي أحد أحدث تقنيات القوة الصاروخية، مما يجعل يد إيران أكثر حرية في التعامل مع أنظمة الدفاع الأمريكية أو الإسرائيلية. حيث وجهت إيران خلال الأيام الأخيرة ثلاث رسائل عسكرية مهمة إلى الدول الغربية، وهي رسائل ذات أهمية كبيرة: 1- إطلاق حامل الأقمار الصناعية قائم-100، والذي يعتبر أساس إطلاق الصواريخ بعيدة المدى أو العابرة للقارات. 2- الكشف عن صاروخ صياد-4 الدفاعي القادر على التعامل مع الأهداف الجوية على مدى يزيد عن 300 كيلومتر. 3- صناعة صواريخ هايبرسونيك أو الفوق صوتية.

* سنقض مضاجع الاعداء

اكد قائد قوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي اننا سنقض مضاجع الاعداء معلنا انهم خائفون ويرسلون رسائل متكررة يطلبون منا عدم استهدافهم. واكد اللواء سلامي أمس الجمعة، في مراسم الذكرى الـ 11 لاستشهاد الشهيد طهراني مقدم: لن نمر مرور الكرام على  جرائم الاعداء، مضيفا: ان الاعداء يشعرون بالخوف ويرسلون رسائل متكررة عبر عدد من الدول يطلبون منا ألا نستهدفهم. وتابع: ان الاعداء كانوا يتصورون انهم قطعوا الطريق على الشعب الايراني الا إن الاعداء باتوا عاجزين امام الشعب.

وفيما اشار الى محاولة العدو إلى اثارة الفوضى والصراعات داخل ايران لفت الى انجازات البلاد في مختلف المجالات قائلا: استهدفنا المناوئين للثورة في اقليم كردستان العراق واجرينا مناورة داخل منطقة ارس، وتمكنا من اطلاق القمر الصناعي وكذلك اختبار منظومة باور 373 بنجاح التي يبلغ مداها 300 كيلومتر واعلنا امس عن صاروخ جديد لا يمكن ان يستهدفه اي درع صاروخي. واضاف: اننا اعلنا للاعداء سنقض مضاجعكم وهم يشعرون بالخوف ويرسلون عبر دول مختلفة رسائل لنا يطلبون منا ألا نستهدفهم، مؤكدا ان الشعب الايراني يغير محاسبات الاعداء.