استقبال رسمي وشعبي للسيد ابراهيم رئيسي في سوريا

بالصور والفيديو: وصول الرئيس الإيراني الى سوريا والرئيس السوري يستقبله في دمشق

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دمشق فور وصوله الى العاصمة السورية.

2023-05-03

وصل الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي صباح اليوم الاربعاء الى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة من نوعها منذ 13 عاما .
وكان في استقبال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، رئيس بعثة الشرف وزير الاقتصاد السوري سامر خليل ووزير الدولة لشؤون القصر الحمهوري عزام منصور .

ويرافق الرئيس الايراني خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين كل من:
– السيد حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية
– السيد مهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن (رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة)
– السيد محمد رضا آشتياني، وزير الدفاع
– السيد جواد أوجي، وزير النفط
– السيد عيسى زارع بور، وزير الاتصالات
– السيد غلام حسين إسماعيلي، أمين، رئيس مكتب رئيس الجمهورية
– السيد عباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي
– السيد محمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية

وجرت للرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر الشعب، ثم عُزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية.

بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف، وصافح الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.

وسيجري الرئيسان مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.

وخلال توجهه من مطار دمشق الدولي إلى قصر الشعب للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، توقف الرئیس الإيراني موكبه في شوراع دمشق، ليترجل من سيارته ويسلم على الموطنين السوريين.وتزينت شوارع العاصمة السورية دمشق بأعلام الجمهورية الاسلامية الايرانية والاعلام السورية قبيل أول زيارة لإبراهيم الرئيسي الى دمشق.

وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش السيد رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الاعمال الايرانيين والسوريين، ويلتقي الايرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.

یذکر أنه اعتبر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا بانها استراتيجية وتاريخية وقال ان الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الايراني والسوري لها بعد اقتصادي.

وقال جمشيدي في مقابلة صحفية مساء أمس الثلاثاء إن زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا تتضمن بعدين استراتيجي واقتصادي. اذ انها تعتبر استراتيجية لأن منطقتنا شهدت تطورات جيوسياسية متوترة في العقد الماضي.

وفي هذا الصدد، نشر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي يرافق السيد رئيسي في هذه الزيارة، صورة للحديث بين بشار الأسد وقاسم سليماني في تغريدة وكتب: سأغادر قريبًا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي، وتدل أهمية هذه الزيارة إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال سياسة التقارب الإقليمي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء: أن هدف هذه الزيارة هو تطوير دبلوماسية الجوار مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين إيران وسوريا ومحور المقاومة.