وقالت تيرانا حسن، التي تم تعيينها مؤخرًا في منصب المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان الرائدة: إن “الحكومة الإسرائيلية في الواقع في حالة هياج ضد حقوق الإنسان محليا ضد شعبها”. وأضافت حسن: مع الوضع الحالي للحكومة الإسرائيلية والهجمات على القضاء على وجه الخصوص، نرى أن هذه الحكومة لا تلتزم بحقوق الإنسان. يذكر أن تيرانا محامية عملت سابقًا كرئيسة مكتب برامج لـ هيومن رايتس ووتش، قبل أن تحل محل مدير المنظمة الذي خدم لفترة طويلة، كينيث روث.
*اللوبي الصهيوني يستعرّ
بدوره، هاجم مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ديفيد أديسنك، منظمة رايتس ووتش ومديرتها الجديدة، في مقال نشرع في صحيفة نيويورك بوست وذلك فيما يشير الى إمتعاض اللوبي الصهيوني في العالم، قائلًا أنه جرى “استهداف الدولة اليهودية بشكل ظالم”. وقال: “لأول مرة منذ 30 عامًا، عينت رايتس ووتش مديرة تنفيذية جديدة، وفي غضون أيام من توليها منصبها، وجهت نيرانها إلى “إسرائيل”.. إذا اختار المرء دولة تكون حكومتها في حالة هياج ضد حقوق الإنسان، فقد لا تكون “إسرائيل” هي أول من يتبادر إلى الذهن.
يذكر أن الجهات الصهيونية العدائية اتهت المنظمة الدولية البارزة في عدة مرات في الماضي بالتحيز ضد “إسرائيل”.
*حملة للمقاطعة في بريطانيا
وتواصل حركة فلسطين في بريطانيا فعاليات حصار مصنع “إلبيت سيستميز” الإسرائيلي للأسلحة في مدينة ليستر، وهو الضالع مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين من خلال توفير طائرات بدون طيار ومعدات أخرى لجيش الاحتلال.
وبدأت فعاليات حصار المصنع مع مطلع مايو الجاري، بهدف إغلاقه بشكل نهائي كما حصل مع فرع مدنية أولدهام في يناير 2022. ونصب المتظاهرون الخيام خارج مدخل المصنع، ونام بعضهم فيها منذ بدء الحصار، إذ أكدوا إنهم سيبقون هناك “طالما يتطلب الأمر”.
وأقام المتظاهرون فعاليات احتجاجية ضد الاتحلال الإسرائيلي، وتضامنية مع القضية الفلسطينية، إذ أدوا صلاة الغائب على الشهيد خضر عدنان، الذي قضى داخل السجون الإسرائيلية بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمدة. في ظل ذلك، حاولت الشرطة البريطانية قمع فعاليات الحصار، إذ اعتدت على بعض المتظاهرين وحاولت اقتلاع بعض الخيام المنصوبة بهدف إنهاء الحصار، وذلك بالتوازي مع توجيه قضايا مستمرة ضد النشطاء في المحاكم على خلفية مثل هذه التظاهرات.