رواية الشاعر ابراهيم نصر الله:

“شمس اليوم الثامن”.. طبعة فلسطينية

رواية "شمس اليوم الثامن" لإبراهيم نصر الله تصدر في طبعة خاصة بفلسطين، والرواية الجديدة تنضم إلى مشروع نصر الله "الملهاة الفلسطينية"

2023-05-09

صدر حديثاً عن “دار طباق” في رام الله، بالتعاون مع “الدار العربية للعلوم”، طبعة خاصة بفلسطين من رواية جديدة للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله بعنوان “شمس اليوم الثامن”.

وجاءت الرواية التي تم الانتهاء من ترجمتها إلى الإنجليزية في 136 صفحة، وستصدر في طبعة خاصة بمصر عن دار مكتبة تنمية، في القاهرة.

وفي تقديم الناشر لها، قال: “إنه بانضمام هذه الرواية إلى مشروع “الملهاة الفلسطينية” يكون إبراهيم نصر الله قد أضاف مذاقاً مختلفاً تماماً عن كل ما سبق أن قدَّمه في روايات “الملهاة” من قبل؛ بل مختلفاً عن كلِّ ما قدَّمه في أيّ مِن رواياته”.

وأضاف: “في فلسطين عام 1900 تدور أحداث هذه الرواية القصيرة التي سيتضح لنا دور أمّ الكاتب في كتابتها، الأم التي تعرّفنا إليها في روايته “طفولتي حتى الآن”.. رواية تجيء محتشدة بفتنة سردية قادرة على توحيد أرواح القراء بمختلف مستويات وعيهم وأعمارهم، في عمر واحد؛ من خلال استلهام عذب للموروث الشّعبي باعتباره رافداً للهوية، ومكوناً أساسياً للذات البشرية، وجزءاً مضيئاً في عملية تشكل خصوصيتها وخصوصية المكان الذي يحتضن هذه الذات وتحتضنه”.

أما نصر الله فيسرد قصة كتابته لروايته هذه قائلاً: “سمعتُ حكاية جدّي مع جَـمَلِه أكثر من مرّة من أُمّي، خلال طفولتي، إذ كانت تفتخر بها كإرث شخصي لا يملك أحد مثيلاً له، وسجَّلتُها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، فكان عدد كلماتها 498 كلمة، واستخدمت أجزاء من أحداثها في رواية “طيور الحذر، 1996″، ثم كانت موضوعاً لواحدة من قصائد ديوان “بسم الأم والابن، 1999”.

ويتابع: “حين رحلت أمي في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر، 2019، كانت هذه الحكاية هي الأكثر حضوراً بالنسبة إلي، إذ بت – مثلما كانت أُمّي – أفتخر بها كإرث شخصي. وربما ما يجعلني أقول إنّها إرث شخصي – حتّى الآن – هو أنّني لم أقرأها من قبل؛ وقد قرأت الكثير جداً من الكتب التي تضم حكايات شعبية. ولم أسمعها من أحد؛ رغم أنني سجلت الكثير من القصص من أفواه الناس مباشرة”.

 

المصدر: الميادين