بعد إنطلاق المعركة الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي المقاومة والكيان الصهيوني، أستشهد الكثير من الأطفال والنساء في الغارات التي نفّذته القوة الجوية للإحتلال الجبان على المناطق السكنية في غزّة.
وفي تقرير لها نشرت وكالة الجزيرة للأنباء تقريراً عن الشهداء الذين إرتقوا إثر الغارات الإسرائيلية على البيوت السكنية في غزة وأشارت بالتصريح إلى أنّ أغلبية الشهداء من الأطفال والنساء.
وفي السياق ذاته أصدرت مؤخّراً وزارة الصحة في قطاع غزة عن “استشهاد فتاة لترتفع الحصيلة إلى 13 شهيدا وأصيب نحو 20 مواطنا بجراح مختلفة حتى اللحظة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة”.
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة في غزّة أن عدداً من النساء والأطفال من بين الضحايا، مشيرا إلى أن “طواقم الإسعاف لا تزال مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال”.
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة الجزيرة: “كما أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء، فقد مثّلت أيضا هذه الشريحة الهشة نصف الجرحى على الأقل. وأفادت تقارير من غزة بسقوط 20 مصابا في الغارات. وقالت وزارة الصحة في غزة إن بين المصابين 3 أطفال و7 سيدات وبينهم حالات حرجة”
ونقل مصور من وكالة الأنباء الفرنسية أنه رأى جثة فتى في مشرحة مستشفى الشفاء في غزة حيث تجمّع المعزون.
******
إسرائيل: نقتل الأطفال أكثر لو إقتضى الأمر!!!
فيما تلطّخت أيدي الإحتلال الإسرائيلي بدماء أكثر من 4 آلاف طفل بريئ في فلسطين منذ اليوم الأول للإحتلال حتى الآن والذي لايزال يقصف البيوت السكنية للمواطنين في غزة ويقتل الأطفال الأبرياء الذين لم يبلغ بعضهم من العمر ثلاث سنوات، هجم روّاد الفضاء الإفتراضي الإيرانيين في تويتر على حساب “إسرائيل به فارسي” وهو الحساب الرسمي لخارجية الإحتلال الإسرائيلي على منصّة تويتر وعبّروا عن إستياءهم تجاه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني واحدة تلو الأخرى بحق الابرياء.
في السياق ذاته إعترض أحد المغرّدين الإيرانيين على الجرائم يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الأطفال في فلسطين وغرّد “قتل الكيان الصهيوني منذ اليوم الأول من الإحتلال 4 آلاف طفل فلسطيني..” وفي موقف صريح ردّ الحساب الإسرائيلي: “لو يقتضي الأمر نقتل أكثر “.
أثارة هذه التغريدة التي نشرها الحساب الإسرائيلي ضجّة واسعة في الإعلام الإيراني حيث قام الكثير من النشطاء الإعلاميين بإعادة نشرها وقالوا: “هذا هو الموقف الصريح من الكيان المجرم الإسرائيلي تجاه الأطفال فلاينبغي صمت أي فرد من المسلمين بعده”.
مواساة النشطاء الإيرانيين مع الشهيدة دانيا عدس وخطيبه
******
أنتشرت قبل قليل صور مؤلمة جداً عن وداع شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 سنة مع خطيبته التي كانا على وشك إقامة حفل الزفاف ولكن الغارات الإسرائيلية أبعدتهما عن بعض للأبد.
وجاء ذلك بعدما إرتكتب العدو الإسرائيلي جريمة قصف بيوت المدنيين العاديين في غزة. في السياق ذاته عبّر النشطاء والإعلاميون في إيران عن مواساتهم لخطيب وذووي الشهيدة “دانيا” كذلك عبّروا عن غضبهم العارم تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني الغاصب.
بناءً على ما تمّ رصده في وسائل التواصل الإجتماعية الإيرانية أّن هناك ما يقارب 40 مليون مشاهدة للمشهد الذي ينعاها خطيب الشهيدة ببكاءه الشديد فيما آلاف من روّاد الصفحات الإجتماعية والقنوات الإخبارية قاموا بتعزيته والتعبير عن إستياءهم وكُرههم للعدو الصهيوني.
