قاآني: المقاومة تحولت من نبتة ناشئة إلى محور واسع في المنطقة

قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإيراني، إسماعيل قاآني، يصرّح بأنّ المقاومة أخذت معنىً جديداً مع وجود الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة.

2023-05-13

أكّد قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ “جبهة المقاومة تحوّلت اليوم من نبتةٍ ناشئة إلى محورٍ واسع في المنطقة”.

وقال قاآني خلال كلمته في مدينة مشهد الإيرانية، مساء أمس الجمعة، خلال الاحتفال بالمراسم السنوية الـ 14 لأدب الجهاد والمقاومة، وذكرى تأسيس قوات “فاطميون” للدفاع عن المقدسات، إنّ “مراكز أبحاث الأعداء تعترف بأنّ المقاومة أصبحت معياراً للنجاح، على العكس من الماضي، حينما كانت تعتبر الأسلحة والمعدات أساساً للمعيار”.

وأوضح قاآني أنّ “إيران ستبذل ما في وسعها لدعم هذه الجبهة القوية والبطلة بالأفعال والأقوال”، مردفاً: “سنعمل معاً من أجل تدمير الكيان الصهيوني بشكلٍ كامل”.

وتابع قائد قوّة القدس أنّ “المقاومة أخذت معنىً جديداً مع وجود الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة”، مشيداً بتوسّع محور المقاومة إلى لبنان واليمن وسوريا.

كما أشار قاآني إلى أنّ “فصائل المقاومة في فلسطين تُنفّذ في بعض الأيام أكثر من 30 عملية في الضفة الغربية، لذلك جعلت كيان الاحتلال يشعر بالعجز”.

وعدّ قاآني، شهداء قوات “فاطميون” بأنّهم مُهاجرون ومجاهدون في الوقت ذاته، مضيفاً أنّ “شعب أفغانستان المظلوم كان مُدافعاً عن الإسلام دوماً”.

وقال إنّ الشهيد أبو حامد، علي رضا توسلي، كان حاملاً للواء “فاطميون”، وبمعنى الكلمة، “كان رجلاً عملياتياً ، وقد بنى حجر الأساس لهذه القوات”.

واعتبر أنّ تكريم الشهيد أبو حامد يعني تكريم قوّات “فاطميون”، قائلاً إنّ “كلمة المقاومة هي سر النجاح، ليس لأصدقاء الثورة فحسب، بل باعتراف الأعداء أيضاً”.

وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ “فلسطين وفصائل المقاومة متحدة وعازمة ومجهّزة، وكيان الاحتلال كالسابق لن يحصل على شيء سوى الهزيمة”.

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ محور المقاومة “مصمّم على قلب المعادلة”.