وشارك في الوقفة عدد من أبناء الجالية الفلسطينية ومؤيدي القضية الفلسطينية، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المضطهد.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحمل شعارات ضد الكيان الصهيوني، داعين إلى إنهاء احتلال الأرض الفلسطينية.
وانتقد المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية بشدة صمت دعاة حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الغربية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدين على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم.
وفي هذا المجال قالت باتريتسيا تشكوني، رئيسة جمعية ‘‘ما وراء البحر’’ التي تدعم الفلسطينيين،: نحن هنا بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية؛ والنكبة تعني التطهير العرقي للفلسطينيين من قبل الكيان الإسرائيلي، وهو حقيقة تتكرر كل يوم في فلسطين المحتلة.
وأضافت تشكوني أن وسائل الاعلام الغربية بسبب الرقابة على الأنباء لا تنشر خبرا عن الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وتابعت رئيسة جمعية ‘‘ما وراء البحر’’ أن بعض أعضاء البرلمان الإيطالي ينتقدون الفلسطينيين لإطلاقهم الصواريخ على الإسرائيليين، بدلاً من إدانة العدوان الإسرائيلي، إلا أن الفلسطينيين يدافعون عن نفسهم فقط.
والنكبة هو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح إقامة إسرائيل؛ حيث احتلت معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني، وطرد أكثر من 800 ألف فلسطيني وجرى تحويلهم إلى لاجئين.