وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مقاومين استهدفوا قوات خاصة صهيونية عقب اكتشافها في المدينة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن جيش العدو أرسل تعزيزات عسكرية من آليات وجنود لمساعدة القوات الخاصة على الانسحاب.
وتشهد قرى ومدن الضفة، مواجهات متصاعدة بين الشبان والمقاومين مع قوات الاحتلال المقتحمة.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل 26 عملاً مقاوماً، منها 6 عمليات إطلاق نار، تفجير 4 عبوات ناسفة، إعطاب آلية عسكرية، وعملية تصدي للمستوطنين، وفق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”.
بموازاة ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص العدو الصهيوني، خلال مواجهات واشتباكات واسعة شهدتها المنطقة الشرقية من نابلس خلال التصدي لاقتحام المستوطنين من اقتحام مقام يوسف بالمدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية: بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الظهر، كما وأصيب ثلاثة اخرون على الأقل بالرصاص المعدني، وأصيب شاب بقنبلة غاز مباشرة في يده، والعشرات بحالات اختناق، بينهم طاقم اسعاف الهلال الأحمر الذي تم استهدافه من قبل قوات العدو.
واستهدف جنود العدو منزلا في منطقة عسكر البلد المجاورة لمقام يوسف، بقنابل الغاز ما اسفر عن إصابة عدة مواطنين بالاختناق، وتم نقل اثنين الى المستشفى للعلاج.
هذا واشتعلت النيران في سطح بناية بشارع عمان، القريب من مقام يوسف اثر اطلاق قوات العدو النار بكثافة في المنطقة.
من جانب آخر، أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى 556 أسيراً، وذلك بعدما أصدرت محاكم الاحتلال الثلاثاء أحكاماً بالسجن المؤبد بحق أسيرين من جنين.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر: أن محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة المضاعف أربع مرات، إضافة إلى 20 عاماً، بحق الأسيرين أسعد يوسف الرفاعي (20 عاماً) وصبحي عماد صبيحات (21 عاماً) من بلدة رمانة قضاء جنين.
وأضاف الأشقر: أن قوات الاحتلال اعتقلت صبيحات والرفاعي في الثامن من أيار/مايو العام الماضي بعد مطاردة استمرت 3 أيام، إثر تنفيذ عملية طعن في منطقة إلعاد أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.
إلى ذلك تشكّل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية صهيونية قديمة منذ نشأة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين، حيث دمرت سلطات العدو مئات القرى والبلدات مشردة أبناءها.
وقد هدمت آليات الاحتلال بناية سكنية في حي “واد قدوم” ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية: أنّ المبنى الذي هدمته قوات الاحتلال بذريعة عدم الترخيص يؤوي 50 شخصًا من عائلة الحسيني، في حين حاصرت محيط الهدم وأغلقت الطرقات لمنع الوصول إلى الموقع حتى الانتهاء من تدمير المبنى.