ذكرت جمعية “الوفاق”، على حسابها على “تويتر”، أنَّ مكتب ولي العهد “رفض تسلُّم الرسالة وأوعز إلى الشرطة بتصويرها”.
وكان الحراس في سجن “جَوْ” قد اعتدوا بالضرب على المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام، يوم الأحد 14 مايو/أيار 2023، ممّا أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وحروق لم يُعرف مدى خطورتها بعد.
واثر ذلك، عبَّرت عوائل المعتقلين، في رسالة مشتركة، عن قلقها البالغ بشأن مصير أبنائها وانقطاع اتصالها بهم منذ يوم 15 مايو/أيار 2023، بعد اعتداء حراس السجن عليهم بالضرب.
وأكدت العوائل، في رسالتها، أنَّها تلقَّت اتصالات من سجن “جَوْ” المركزي “أخبرتنا بأنَّ أحبتنا (أبناءها) تعرَّضوا للضرب من قِبَل حراس السجن ممّا أدّى إلى إصابات وحروق لبعض السجناء في المبنى (رقم 6 في السجن)”.
وأضافت العوائل “لا نعرف مدى خطورة الإصابات ولقد نُمِي إلى مسامعنا بأنَّ (المعتقلَيْن السياسيَّيْن) محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادها إلى جهة مجهولة خارج المبنى”، معبِّرة عن قلقها الشديد من “استمرار تعرُّض السجناء لسوء المعاملة والتعذيب في ظل انقطاعهم عن العالم الخارجي”.
وتخوَّفت العوائل من مصير أبنائها عقب إصدار وزارة الداخلية “بياناً مُبْهَماً ذكرت فيه أنَّه تم ضبط الموقف وإعادة النظام”، وأنَّها “أخطرت النيابة العامة والأمانة العامة للتظلُّمات بالواقعة (الاعتداء على السجناء)”.