وذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس، أن قوات العدو أطلقت قنابل الصوت تجاه المصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى ما أدى لاندلاع مواجهات مع المصلين.
وبحسب المصادر، تصدى مجموعة من الشبان الفلسطينيون لمحاولة مجموعة من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
فيما زعمت وسائل إعلام عبرية، أنه أصيب مستوطنين اثنين أثر اندلاع مواجهات بين عدد من المستوطنين والمصلين الفلسطينيين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
بموازاة ذلك اعتدى مستوطنون صهاينة، مساء الخميس، على أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن مستوطنين اعتدوا على الأهالي في منطقة حي الشيخ جراح بالقدس بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وذكرت المصادر: أن قوات العدو أغلقت حاجز مخيم “شعفاط”، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو المتواجدة في المكان.
بدوره أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ استنفار كيان الاحتلال، من الشمال إلى الجنوب، لتوفير حماية لما يُسمى “مسيرة الأعلام”، يعكس الهشاشة الأمنية التي يعيشها.
وأضاف هنية، في تصريح صحفي، أنّ “علَم فلسطين، الذي يرفرف فوق أرضنا، يرسّخ هوية الوطن وأصحابه الشرعيين”، لافتاً إلى أنّ فصول المواجهة مع العدو مستمرة، وسيغلق الشعب الفلسطيني الحساب فقط عند تحرير الأرض والقدس والعودة.
وشدّد على أنّ إغلاق البلدة القديمة في القدس يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس المحتلة، مؤكّداً: أنّ ما يجري الآن يوضح طبيعة الصراع، في بُعديه الديني والوطني.
من جهتها، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مسيرة الأعلام الصهيونية هي محاولة فاشلة من الاحتلال لفرض سيطرته وسيادته على المسجد الأقصى المبارك، داعية إلى التصدي للمخططات التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها.
وصباح الجمعة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك. وأكّدت مصادر محلية في القدس المحتلة أنّ أكثر من 500 مستوطن صهيوني اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعة واحدة، وقاموا بجولات استفزازية فيه.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة بيت آمر “الرد السريع” في الخليل استهداف مستوطنة “كرمي تسور” بوابل من الرصاص، وانسحاب المقاومين بسلام.
ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الخميس، شاباً فلسطينياً من رام الله بدعوى محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار.