عبد الله التواتي رجل سبعيني، عاش بين أسوار المدينة العتيقة منذ نعومة أظافره، امتهن إعداد الشاي على يد المعلمين “بناني” و”بلحسن” وهو في 14 سنة من عمره.
يعرفه الصغير قبل الكبير، ويتوافد عليه السياح لمطالعة الكتب في دكانه الصغير وسط ساحة “الصفارين”، وبالضبط درب “المشاطين” حيث يقع دكان با عبد الله المتواضع البشوش ذو الروح الطيبة وحسه الفكاهي.