اقامة مهرجان الشعر الرضوي الوطني للأطفال والمراهقين

الشعر وسيلة لنقل المفاهيم الإلهية والإنسانية

شعر الأطفال والمراهقين هو نبتة نمت بشكل رئيسي بعد الثورة الإسلامية، وهناك قصائد كثيرة في هذا المجال مكتوبة إما للأطفال أو المراهقين وشعراؤهم هم من هذه الاعمار

2023-05-21

الوفاق/

أقيم مهرجان الشعر الرضوي الوطني الرابع عشر للأطفال والشباب، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمام الرضا الدولية (ع)، وممثل أهالي مدينة همدان في المجلس الإسلامي، ومجموعة من مسؤولي وشعراء المحافظات في مجال الاطفال والشباب في مدينة همدان.

واوضح جواد محقق عن إرسال 300 اثر إلى أمانة مهرجان شعر الأطفال والشباب في خراسان الرضوية وقال: يوجد اليوم شعراء متخصصون للأطفال والمراهقين أكثر بكثير مما كان عليه الحال في السنوات السابقة.

وقال: كان هناك مشاركون في هذا المهرجان من مختلف محافظات البلاد، منها 156 قصيدة للأطفال و144 قصيدة للمراهقين.

واوضح محقق عن مشاركة 27 محافظة في هذا المهرجان: 120 شخصا من شعراء المهرجان الرابع عشر من الرجال والباقي من النساء وتم اختيار 12 قصيدة كأعمال مختارة رغم استبعاد بعض الأعمال. مع اختلاف بسيط، والذي سينشر في كتاب المهرجان. شعر الأطفال والمراهقين هو نبتة نمت بشكل رئيسي بعد الثورة الإسلامية، وهناك قصائد في هذا المجال مكتوبة إما للأطفال أو للمراهقين و شعرائهم هم أطفال ومراهقون.

وقال مسؤول المهرجان: بعد الثورة كان عباس يميني شريف، وبروين دولت آبادي، ومحمود كيانوش ثلاثة شعراء كتبوا الشعر للأطفال والمراهقين، وهم بالطبع كتبوا أحياناً قصصاً وأحياناً كتبوا الشعر للكبار.

وقال: يوجد اليوم شعراء متخصصون للأطفال والمراهقين أكثر مما كان عليه الحال في السنوات السابقة، وفقط في همدان هناك 34 شاعراً في مجال الأطفال والمراهقين، ومن بين الناشطين المتخصصين في شعر الأطفال والمراهقين محافظات همدان وخراسان الرضوية.

الشعر هو أفضل وسيلة لنقل المفاهيم الإلهية والإنسانية

وقال حميد رضا حاجي بابائي، ممثل أهالي همدان وفامنين في المجلس الإسلامي: “كتابة الشعر للأطفال الصغار أكثر أهمية وتخصصاً من المجالات الأخرى”.

وذكر أنه إذا اراد شخص ان يكتب قصيدة عن شخصية الإمام الرضا(ع) من اليوم وحتى آخر يوم من عمره، فلا يستطيع ان تحقق حقوق شخصية الامام، وأضاف: “لا يوجد أجمل من الفن، يعني الفن أن تكون قادراً على استخدام تقنيات خاصة وعلم وأدب والمعرفة المتلقاة. المتاحة للناس إذا كان حافظ وسعدي مهمين في أدبنا، فذلك بسبب انتقال المفاهيم الصوفية والمعرفة مع فن الشعر.

وقال الحاج بابائي: إن المحافظة عاصمة التاريخ والحضارة، يتمتع بقدرات كبيرة على توفير الثقافة والفن الإنساني والإلهي. وقد سررت للغاية أن عدداً كبيراً من الأعمال التي وصلت إلى المهرجان كانت من مدينة همدان، وهذا يدل على عدد الشعراء في هذا المجال. ويجب أن نبتكر بدقة حتى يتعرف أطفالنا وشبابنا على شخصية الإمام الرضا(ع).

وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين من مختلف أقسام الدورة الرابعة عشرة من مهرجان شعر الأطفال والشباب الرضوي الوطني بشهادات وجوائز نقدية بحضور المسؤولين ولجنة التحكيم.