وفي بيان لها، زعمت الداخلية السعودية: أنّ سعوديًا يدعى “أحمد بن علي بن معتوق آل بدر” أقدم على التخابر مع دولة معادية للسعودية والخروج بطريقة غير مشروعة والالتحاق بأحد معسكرات تلك الدولة، والتدرب على الأسلحة والقنابل والعودة للبلاد، وتستره على من قام بتهريبه ورفقائه لتلقي التدريبات العسكرية وحيازة السلاح، وتهريبه لسلاح آخر لتنفيذ مخططه الإرهابي للإخلال بأمن السعودية”.
وادّعت الداخلية السعودية: أنّ “التحقيقات أسفرت عن اتهامه بما نسب إليه”، لافتة الى أنه وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، مبينة أن ما قام به السعودي سالف الذكر يعد فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، وقد قررت المحكمة الجزائية الحكم عليه بقتله تعزيرًا وأيد الحكم كل من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة والمحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وجرى تأييده من قبل مرجعه بحق الجاني المذكور”.
يُشار الى أنّ الثلاثة شبان الذين أعلنت عنهم الداخلية الاثنين هم: حسن عيسى آل مهنا، حيدر حسن مويس، ومحمد إبراهيم مويس.
وقد أعدمت السلطات السعودية في 10 أيار/مايو الجاري المعتقل الشاب أنور العلوي، وهو من أبناء القطيف أيضًا، وسبق أن أُعدم المعتقل السياسي منهال الربح بقطع رأسه في 3 أيار/مايو.
في سياق آخر، بحث وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف مع نظيره السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الثلاثاء في الرياض، التعاون الأمني بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، بأن “عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، عقد الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية بجمهورية روسيا الاتحادية الفريق أول فلاديمير كولوكولتسيف، وذلك بديوان وزارة الداخلية في الرياض”.
وأضافت “واس”: أنه جرى خلال الجلسة “بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.