كتب هؤلاء: “ندعوكم للضغط من أجل أن تتخلى الإمارات العربية المتحدة عن تعيين الجابر رئيسًا للمؤتمر”، معربين عن “قلقهم العميق” في رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فضلا عن سايمن ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتعرض تعيين وزير الصناعة الإماراتي والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة لرئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر عقده في نهاية عام 2023، لانتقادات شديدة في كانون الثاني/يناير من قبل حوالي مئة منظمة غير حكومية.في رسالتهم، يطالب النواب والمشرعون أيضا بالحد من “تأثير الصناعات الملوثة” في اجتماعات المناخ، معربين عن أسفهم لبروز جماعات الضغط.
وقال شيلدون وايتهاوس، أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأكثر التزامًا بقضايا المناخ، على تويتر: “لا يمكننا أن ندع المصالح الخاصة تولد مزيدًا من العقبات أمام مساعي التصدي لتغير المناخ”.
في بروكسل وقع على الرسالة 99 نائبًا ناشطا في مجال البيئة، من اليسار واليسار الوسط.من جانبه، دافع الجابر عن تعيينه في حديث لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، مذكرا بأن مؤسس شركة “مصدر” الإماراتية العملاقة للطاقة المتجددة، وأن بلاده تعمل على التحول في مجال الطاقة منذ أكثر من عشرين عاما.
وقال الجابر، الأربعاء الماضي، إن قطاع النفط والغاز يجب أن يتخلص تدريجيا من انبعاثات غاز الميثان بحلول 2030، وإن هناك حاجة إلى استثمارات تكنولوجية للتحول التدريجي إلى بدائل قابلة للنمو لا تتسبب في انبعاثات الكربون، وذلك خلال حديث له في مؤتمر لتكنولوجيا المناخ بأبوظبي.