فيما أعطى قائد الثورة أمراً بإجراء تحقيق دقيق في الوقائع..

العدالة ستأخذ مجراها في زاهدان

ممثل أهل السنة في سيستان وبلوشستان: أهالي المحافظة لن يخونوا النظام أبدًا.

2022-11-15

الوفاق- أكد رئيس الوفد المبعوث من قبل قائد الثورة الاسلامية الى سيستان وبلوشستان، في لقاء مع عبدالحميد اسماعيل زهي امام الجماعة لاهل السنة في مدينة زاهدان، في إشارة منه الى تشديد سماحة قائد الثورة الإسلامية على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها في المحافظة عقب الأحداث الأخيرة التي حدثت بها، ان سماحته امر بفتح تحقيق مسهب في الأحداث الأخيرة التي وقعت في هذه المحافظة والعمل على أساس الحقائق.

وأكد محمد جواد حاج علي أكبري في هذا الاجتماع الذي جرى يوم الأحد، أنه لن يكون هناك تسامح مع المجرمين وعناصر زعزعة الأمن في سيستان وبلوشستان، لكن أولئك الذين تأثروا بالاجواء وانساقوا وراء الانفعالات فسيتم الافراج عنهم قريبا. وثمن جهود ممثل الولي الفقيه في المحافظة ومتابعته، وقال: انه على علماء الدين والوجهاء ورؤساء عشائر المنطقة التصرف بحكمة ومتابعة الأمور بهدوء.

*تمحيص الوثائق والأدلة بدقة

واشار رئيس مجلس التخطيط السياسي لأئمة الجمعة في البلاد الى الاهتمام الخاص من قبل قائد الثورة بسيستان وبلوشستان في لقاءات مختلفة، وقال: ان قائد الثورة اعرب عن حزنه وقلقه تجاه الاحداث الاخيرة وأمر بإجراء تحقيق، وبعد ورود تقارير أمر بضرورة تحديد الجوانب الخاصة بالموضوع والتحقيق في الوثائق والادلة بدقة.

واضاف: إن مطلب قائد الثورة كان العمل بناء على ما تم الحصول عليه من الوقائع، وما هي التحقيقات التي أجريت وتلخيص النتائج واتخاذ القرارات في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وأكد قائلا: لن يتم التسامح مع الذين أساؤوا إلى الأمن القومي وارتكبوا جرائم ويجب معاقبتهم ومحاكمتهم لأن أمن المجتمع هو الخط الأحمر لجميع الأنظمة وتحت أي ظرف من الظروف لن يسمح قائد الثورة بتضييع حق احد ويرى بأن التحقيق يجب ان يكون مبنيا على معايير العدل والشريعة.

*تعاضد مع القوى الأمنية

وصرح حجة الإسلام حاج علي أكبري: في الأحداث الأخيرة ، عمل الكثير من رؤساء العشائر والعلماء والمسؤولين والأمن والجيش ومؤسسات إنفاذ القانون بجد لمنع المزيد من الضرر ، ولهذا نشكر جميع الأعزاء.

وأكد قائلا: من المتوقع أن يقوم الوجهاء بإخماد نيران الفتنة في مثل هذه الحالات، خاصة في محافظة مثل سيستان وبلوشستان، حيث يحترم اهاليها شيوخهم ووجهاءهم بروح من الكرامة ويوقفوا فتنة العدو.

*أهالي سيستان وبلوشستان لن يخونوا النظام

الى ذلك، قال ممثل أهل السنة في سيستان وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة مولوي نذير أحمد سلامي، في الكلمة التي القاها الاثنين، في ملتقى تعزيز الوحدة والتضامن في المحافظة الذي حضره وفد رفيع المستوى من قبل قائد الثورة الاسلامية وشارك فيه علماء الشيعة والسنة ورؤساء القبائل في المحافظة: إن العدو يبذل قصارى جهده لتأجيج الأوضاع في سيستان وبلوشستان، لكن أهالي المحافظة لم ولن يخونوا النظام أبدًا بسبب ولائهم.

وأكمل ممثل أهل السنة بسيستان وبلوشستان: إن العدو بذل قصارى جهده لمنع المواطنين من المشاركة في الانتخابات، لكن أهالي سيستان وبلوشستان ذهبوا إلى صناديق الاقتراع من كل قلوبهم.

وأوضح: 62 بالمئة من أهالي سيستان وبلوشستان توجهوا إلى صناديق الاقتراع رغم كل محاولات الأعداء الفاشلة لتأجيج الأوضاع.

*العدو يستهدف الوحدة والأمن

الى ذلك، أشار امام جمعة الاخوة أهل السنة في مدينة خاش مولوي ” محمد علي شهنوازي”، في كلمة له بالملتقى، الى المؤامرات التي يحوكها العدو ضد مكونات الشعب الايراني، مؤكدا أنه يسعى لتدمير الوحدة والأمن في ايران بشكل عام وفي سيستان وبلوشستان على وجه الخصوص، وأضاف: ان اهالي سيستان وبلوشستان من شيعة وسنة أرسلوا شبانهم الى جبهات القتال للحفاظ على ايران الاسلامية لتوفير الامن والحفاظ على الوطن.