مبادرة جلب الفيلة إلى “البلفيدير”، أتت من المواطن التونسي محمد عطية (40 عاما)، المختص في ترويض الحيوانات وتدريبها، في فرنسا، للمشاركة في الأفلام السنيمائية والمسلسلات. الأمر بدأ بصدفة حين تلقى عطية اتصالا هاتفيا من صديقه الفرنسي بينوا موتا صاحب الفيلة “بايبي”، الذّي عمل معه في مجال ترويض الحيوانات المخصصة للمشاركة في الأفلام بالخارج. وعبر موتا لصديقه التونسي عن نيته في نقل الفيلة إلى ألمانيا بعد سن قانون فرنسي يمنع الاحتفاظ بعدد من الحيوانات بينهم الفيَلة، إضافة إلى أن جمعيات الرفق بالحيوانات كانت تضغط أيضا في هذا الاتجاه. وحاول عطية إقناع صديقه بأن تكون وجهة الفيلة “بيبي” إلى تونس، وبعد نقاشات بينهما اقتنع موتا الفرنسي ووافق على تقديمها هدية لتونس.